أحاديث عن خصوم الإخوة ، لقد حرم ديننا الإسلامي الخلافات بين المسلمين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك أخاه سنة فهو سفك دمه”. الخلاف بين الأشقاء والأبوين أخطأ ، وقطع صلة الرحم يعتبر من كبائر الذنوب.

أحاديث عن الإخوة المتخاصمين 

نذكر في ما يلي مجموعة من الأحاديث التي وردت عن الإخوة المتخاصمين:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يجوز لمسلم أن يترك أخيه أكثر من ثلاث ليالٍ ، فلا يجوز لمسلم أن يترك أخاه أكثر من ثلاث ليالٍ.

تفسير هذا الحديث: في هذا الحديث نهى رسولنا الكريم الهجر والشجار بين الإخوة ، إذا اقتضى الأمر ، فلا تزيد على ثلاثة أيام.

أثر الخصام على الفرد والمجتمع 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفلا أخبرك بخير من الصوم والصلاة والصدقة؟ قالوا: نعم ، قال: الصلاح بين الاثنين ، فإن فساد نفس الحجة هو الموس.

تفسير هذا الحديث: إن أساس العلاقة بين المسلمين هو المحبة والنصح لمحبة الله والتواصل والتعاون والمعرفة بين الناس ، بينما يحدث ضياع الدين وخراب المجتمع إذا سادت الخلافات والبغضاء بين الناس.

وأشار إلى أن ترك محاولة التوفيق بين الخلافات يؤدي إلى الانفصال بمعنى إنهاء وكسر الهجر والفتنة بين الناس سبب من أسباب الاقتتال والعداوة وفساد القلوب ، لذا فإن الأثر الجيد لممارسة العبادة غير واضح ، لذلك نجد أن الحديث حث على محاولة إصلاح العلاقات الفاسدة بين الناس وتوضيح الأثر السيئ للعلاقات الفاسدة بسبب تدمير العالم والدين.

حكم الهجر والخصام بين الأخوة 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكرهوا بعضكم بعضاً ، ولا تحسدوا بعضكم بعضاً ، ولا تفرقوا وكونوا عباد الله إخوة ، ولا يجوز للمسلم أن يترك أخاه أكثر من ثلاثة أيام.

تفسير الحديث الشريف: في هذا الحديث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحسد والشجار ، وأمرنا أن نكون مع بعضنا في سبيل الله ، وأشار إلى أنه يحرم على الأخ أن يتخلى عن صديقه لأكثر من ثلاثة أيام.

حديث شريف عن أهمية الصلح بين المتخاصمين 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تفتح أبواب الجنة أيام الاثنين والخميس ، ويغفر لكل عبد لا يخالف الله شيئًا إلا من كان بينه وبين أخيه عداوة.

وفسر النووي قوله صلى الله عليه وسلم (هذان الاثنان) بمعنى تأخير المغفرة لهما حتى تتم المصالحة بينهما.

والحديث الشريف أيضا قال: “ولا يزيد الله عبدا بمسامحته إلا إذا كرمه ، ولا يتواضع أمام الله إلا إذا رفعه الله”.

كلمات عن الأخوة في الله 

  • الإخوان كثيرون في الدنيا والآخرة ، فينبغي لكم.
  • الصديق كقطعة ملابس لصديقه ، وإن كان ذنبه ليس مثله.
  • عليك أن تساعد أخيك في تلبية رغباته ، وسوف تحقق رغباتك بالتأكيد.
  • الأخ هو ركن الذاكرة ، ركن الروح ، عمود روحك ومفصل الذاكرة.
  • يبقى الأخ الأكبر ، بغض النظر عن طول عمره ، الأب الثاني لإخوته.
  • سألنا الحكيم أي الإخوان يستحق عاطفته أكثر؟ قال: هو أكملهم عقلًا ، وأوفرهم في الدين. لا يستطيع أن ينساك من بعيد ، وإذا اقتربت منه يقترب ، وإذا كنت بعيدًا عنه يعتني بك ، وإذا احتجت إليه فهو يساعدك.
  • فالأخ الصالح لا يأمر إلا بالخير ، لذلك يعتبر الأخ الصالح أفضل من نفسه ، لأن الروح علامة على الشر.

وفي ختام هذا المقال عن أحاديث الإخوة المتنازعين نكون قد تحدثنا عن بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي نقلت عن الخصوم ، وتناولنا تفسيرها ، نرجو أن تكونوا قد استفدتم منها ونال رضاكم.