تجربتي في التعرف على الحمل من خلال عنق الرحم كانت إيجابية ومدهشة للغاية ، لأن الكثير من الأمهات يشعرن بالفضول فيما إذا كان هناك حمل ، وتشخيص الجنين ذكر أو أنثى ، لذلك يلجأن إلى المعرفة من خلال عنق الرحم ، والآن سنخبرك بكل التفاصيل المتعلقة بالتجربة على موقع القمة.

تجربتي فى معرفة الحمل من عنق الرحم

وروت إحدى النساء تجربتها: “في بداية حملي أردت أن أعرف جنس الجنين ، وعرفت سابقاً الطريقة التي تستخدمها كثير من النساء ، لذا جربتها وهي فحص إصبع لعنق الرحم للتعرف على الحمل ، لأنه يمكن أن يتغير بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم ، وهي تساعد في التحقق من بداية الحمل ، وهي بداية الحمل.

عندما مررت بالتجربة ساعدتني في معرفة نوع الجنين ، فذهبت إلى الطبيب المختص وأخبرته بما لاحظته ، وأن الجنين مزروع في الرحم داخل كيس الرحم ، واستمررت في المتابعة مع الطبيب لمعرفة مراحل تطور الجنين وصحته عن طريق الموجات فوق الصوتية.

كيفية معرفة الحمل من عنق الرحم

من خلال تفاصيل تجربتي في معرفة الحمل من عنق الرحم ، فإن عنق الرحم هو الجزء الذي يربط المهبل بالرحم ، وعند حدوث الحمل تظهر فيه تغيرات معينة ناتجة عن إخصاب البويضة وانغماسها في جدار الرحم ، وهي طريقة فعالة لمعرفة ما إذا كان هناك حمل أم لا ، وذلك باتباع الخطوات التالية:

  1. بادئ ذي بدء ، اغسلي يديك جيدًا لتنقيتهما ولا تنقل أي تلوث أو عدوى من اليد إلى فتحة المهبل ، وجففيهما بمنشفة نظيفة.
  2. جربي معرفة الحمل من عنق الرحم بالإصبع. بعد اكتمال التجربة ، يتم فحص موضعها وملمسها للمساعدة في تحديد ما إذا كان هناك حمل أم لا.
  3. لا تكرر التجربة حتى لا تسبب التهابات.
  4. عندما يكون الملمس ناعمًا ورطبًا ، فهذا يعني أنه لا يوجد حشو ، على عكس الملمس الجاف أو الصلب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حمل كيس بدون جنين

أعراض حدوث الحمل بدون طبيب

من خلال خبرتي في التعرف على الحمل من عنق الرحم ، تعرضت للعديد من الأعراض بعد رؤية الطبيب الذي أكد لي أنها كانت من أعراض الحمل. لذلك فإن أعراض الحمل هي كما يلي:

  • الإحساس بألم بالثدي وانتفاخ وانتفاخ وهو أكثر حساسية.
  • ألم الرأس.
  • الإحساس بانقباضات في الرحم وأسفل البطن والظهر ولكن بدرجة أقل من آلام وتقلصات الدورة الشهرية.
  • تعد الدورة الشهرية الضائعة من أولى علامات الحمل ، بشرط أن تكون هذه هي المرة الوحيدة التي تتأخر فيها ، وليست مشكلة مزمنة.
  • الكثير من الإفرازات المهبلية البيضاء اللزجة مثل بياض البيض النيء.
  • المزاج أو التقلبات النفسية مثل القلق أو التهيج.
  • التبول المتعدد.
  • الإحساس بفقدان الشهية أو زيادتها.
  • التعطش للطعام والنفور من الأطعمة الأخرى.
  • الدوار الذي قد يؤدي إلى الإغماء.

التحليل المعملى لمعرفة الحمل

خلال فترة تجربتي مع علمي بالحمل من عنق الرحم ، تعرفت على طريقة التجربة الطبية أو المعملية من قبل الطبيب ، حيث كانت تفاصيل التجربة المعملية كالتالي:

  • يؤكد الأطباء أن التحاليل المخبرية أكثر دقة من تحليل الحمل المنزلي بعينة بول ، ويرجع ذلك إلى ثبات هرمون الحمل ، لأنه لا يتأثر بالطعام والشراب ، لذلك يمكن إجراء الحمل في أي وقت من اليوم.
  • يتم استخدامه واختباره بعد أسبوع من توقف الدورة الشهرية للحصول على عينة دم للتحقق من نسبة هرمون الحمل بالداخل.
  • النتائج دقيقة وصحيحة لأن تحاليل الدم تنقسم إلى نوعين لتحديد الحمل: التحليل النوعي الذي يقيس هرمون الحمل لإعطاء نتيجة إيجابية أو سلبية أي تشير إلى الحمل من عدمه.
  • النوع الثاني يسمى التحليل الكمي ، وهو أكثر دقة ، لأن نسبة هرمون الحمل تظهر بالأرقام وتساعد في التعرف على الحمل أو عدمه ، ونسبة هرمون الحمل تظهر مؤشرات حول عمر الجنين وحالة الحمل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بدون أعراض

التحليل المنزلي لمعرفة الحمل

ما فعلته لاكتشاف وجود الحمل كان من خلال تحليل منزلي. يمكنني إخبارك بكيفية اختباره في المنزل على النحو التالي:

  • أشارت الدراسات العلمية إلى دقة التحليل المنزلي بنحو 99٪ ، حيث أن الإجراء يتم بعد تاريخ الدورة الشهرية لفترة طويلة للتأكد من دقة النتيجة.
  • لا يفضل الفحص في وقت أبكر من هذا الوقت لتجنب أي خطأ في النتيجة بسبب عدم وجود كمية كافية من هرمون الحمل لقياسها أو الشعور بها مع “اختبار الحمل”.
  • يجب قراءة تعليمات الاستخدام المكتوبة على النشرة الخارجية المصاحبة للاختبار ، واتباعها بعناية لضمان نجاح التجربة.
  • تأكدي من أن اختبار الحمل لا يزال ساريًا ، لأنه صالح للاستخدام مرة واحدة فقط.
  • من الأفضل إجراء التجربة على معدة فارغة ، وأخذ عينة البول الأولى فور الاستيقاظ من النوم ، لتشمل تركيز هرمون الحمل في العينة ، وإذا أجريت التجربة بعد الأكل ، يتم تخفيف تركيز هرمون الحمل ، وبالتالي قد لا يظهر على جهاز اختبار الحمل.

وبعد عرض تجربتي في معرفة الحمل من عنق الرحم يمكنني أن أشجعك على اختباره أيضًا سواء في المنزل أو في المختبر حسب ما ينصحك به الطبيب ومناسب لحالتك ، مع متابعة الطبيب حتى بعد بداية الحمل لمتابعة تقدم صحتك وصحة الجنين ، وحتى يصل الجنين بأمان إلى والديه.