تجربتي مع المشي المتأخر لطفلي من التجارب المهمة في حياتي ، لأن تأخر المشي عند الأطفال يمكن أن يكون سببه الخوف ، ولكن هذه الحالة يمكن علاجها بعدة طرق ويسهل على الآباء التعامل معها دون الشعور بالقلق ، وسبب تأخر المشي يمكن أن يكون أيضًا ضعف العضلات ، من خلال موقع قمة الرأس ، سيتم إعطاء المزيد من المعرفة لهذه التجربة.

تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي

الأطفال الأصحاء الذين لا يعانون من شيء مثل مشكلة صحية أو مشكلة وراثية ، يحاولون الوقوف على أرجلهم عندما يبلغون من العمر 8 أشهر ، متكئين على شيء من حولهم مثل الأثاث أو على الأم.

يمكن للأطفال أيضًا البدء في المشي في عمر 12 إلى 15 شهرًا بدون دعم ، وهذا يعتمد على عدة عوامل ، بما في ذلك وزن الطفل وتغذيته الجيدة.

من خلال تجربتي مع تأخر طفلي في المشي ، وجدت أن طفلي لم يكن قادرًا على المشي حتى بلغ من العمر 15 شهرًا. في البداية كنت قلقة ، فذهبت إلى الطبيب الذي طمأنني وأخبرني أنه لا يعاني من مشاكل صحية ، لأن هناك أطفال يخطو خطواتهم الأولى في عمر 17 شهرًا.

قد يكون السبب في ذلك هو خوفهم من مواجهة العالم الجديد. في هذه الحالة ، يجب أن نساعدهم على مواجهة هذه المخاوف لطمأنة أنفسهم ومحاولة المشي مرة أخرى. ومع ذلك ، هناك بعض الحالات التي يمكن أن تكون مزعجة إذا كان الطفل بطيئًا في المشي ، وهي:

  • لديك أمراض خطيرة مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
  • نقص فيتامين د ، وفي هذه الحالة ينصح الطبيب بتعريض الطفل للشمس ، وإعطائه مكملات غذائية تحتوي على هذا الفيتامين.
  • إصابة الطفل بأمراض الجهاز العصبي ، والتي تحدث غالبًا عند الطفل عند الولادة بسبب نقص الأكسجين.
  • الإصابة بأمراض عصبية ناتجة عن عوامل وراثية.
  • يعاني الطفل من أمراض عضلية معينة ، مثل الحثل العضلي المبكر.

كيفية علاج تأخر المشي للأطفال بسبب الخوف

في سياق الحديث عن تجربتي مع تأخر طفلي في المشي ، وجدت أن هناك عدة طرق تساعد في علاج تأخر الطفل في المشي بسبب الخوف ، وهذه الطرق هي كالتالي:

  • لا ينبغي منع الطفل من اكتشاف المنزل وغرفه ، بالإضافة إلى عدم لفت انتباهه في كل مرة يبتعد فيها عن الأنظار ، حتى يتمكن من التخلص من الخوف الذي يسكنه من الأماكن الجديدة.
  • يجب مساعدة الطفل على الوقوف في بداية فترة الوقوف ، مع إمساك ذراعي الطفل أثناء محاولته تدريبه على ثني ركبتيه ببطء عند الجلوس.
  • عندما يظهر الطفل علامات استعداده للمشي ، يجب أن تدعمه ذراعيه ويمشي معه ببطء ، مما يفيد الطفل على تعلم المشي ويمنحه إحساسًا بالراحة ، وأنه لن يتأذى ما دام هناك من يدعمه.
  • عندما يتحرك الطفل في المنزل دون الاستناد على الحائط أو الأثاث ، فمن الأفضل وضع وسائد تحت الطفل حتى لا يؤذي نفسه عندما يسقط أثناء خطواته الأولى.
  • شجع الطفل دائمًا في كل مرة يخطو فيها خطوة ، حتى لو كانت مجرد خطوة واحدة ، من خلال التصفيق له بابتسامة على وجهه ، حيث يساعد ذلك على زيادة رغبته في المشي لمسافات أطول.
  • يجب توفير إضاءة جيدة حيث يرى الطفل كل شيء.
  • يمكن ترك الطفل في غرفة واحدة والذهاب إلى غرفة أخرى ، لأن ذلك سيجعله يحاول المشي إلى الأب والأم.

اقرأ أيضًا: تجربتي في تناول الكمون والليمون لإنقاص الوزن

علامات تشير إلى تهيئة الطفل للمشي

من خلال تجربتي مع تأخر طفلي في المشي سأريك مجموعة من العلامات التي إذا حدثت تدل على استعداد الطفل للمشي ، وهذه العلامات هي كالتالي:

  • يجلس الطفل محاولًا الوقوف متكئًا على الأثاث أمامه.
  • يأخذ الطفل خطوات سريعة ثم يستقيم.
  • عندما ينهض الطفل يمشي بضع خطوات ، وفي هذه الحالة يجب على الوالدين مراقبة الطفل بهدوء وعدم الصراخ إذا وقع حتى لا يخاف أو يفزع فيما بعد بسبب خطوته.
  • يمكن للطفل الوقوف بدون أداة داعمة ، والتوازن من أولى العلامات على استعداد الطفل للمشي.
  • يمشي الطفل مستخدماً الألعاب المقدمة لهذا الغرض.

اقرئي أيضًا: تجربتي مع السمسم لجعل طفلي سمينًا

عوامل تساعد الطفل على المشي

بالحديث عن تجربتي مع تأخر طفلي في المشي ، لاحظت أن هناك عدة عوامل تساعد الطفل على بدء المشي ، وهذه العوامل سوف أقدمها لك من خلال ما يلي:

  • يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تعمل على نمو الطفل وتساعده على المشي ، لذلك من المهم تعريض الطفل للشمس لبناء عظام قوية وصحية.
  • تحمي أشعة الشمس الطفل من خطر الإصابة بتلين العظام ، لذا فإن أفضل وقت لتعريض الطفل لأشعة الشمس هو ما بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 مساءً.
  • يجب أن يحصل الطفل على أغذية تحتوي على الكالسيوم من الحليب ومشتقاته ، بما يتناسب مع عمر الطفل.
  • الأفضل أن يجلس الطفل دون أن يكون مدعوماً بعمر 7 أشهر ، بالإضافة إلى نثر الألعاب حوله من أجل الوقوف والوصول إليها.
  • يمكن أداء بعض التمارين التي تقوي عضلات الطفل بشكل واضح ، مثل تمرين معدة الطفل.
  • يمكن ممارسة رجلي الطفل عن طريق وضع الطفل على ظهره ورفع ساقيه وتحريكهما ذهابًا وإيابًا. يساعد هذا التمرين على تقوية عضلات جسم الطفل.

بعد التعرف على تجربتي مع تأخر طفلي في المشي ، تبين أن مرحلة المشي تختلف من طفل لآخر ، بسبب اختلاف بنية الجسم والجينات لدى كل طفل.