يا عبادي إني حرمت عليكم الظلمهناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تنهى عن الظلم كما نهى الله تعالى عن الظلم بعباده ، ومن خلال موقعنا الرائع والمتميز اليوم سنتعرف على كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع ، فتابعونا وابقوا معنا لمزيد من التفاصيل.

يا عبادي إني حرمت الظلم

  • هناك أحاديث مقدسة تنهى عن الظلم ، وسنعرف إحداها من خلال هذا الموقع المميز ، حيث رُوِيت عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن رب العالمين: أنت وياك أخيرك الإنسان بينكما والجن بينكما لم يكن لك إلا قلبي منكم. لن يقلل من حيازتي. يا عبيدي ، إذا قام أول منكم وآخر منكم ، الإنسان منكم والجنس بينكم ، في مكان واحد وسألني ، وأعطيت كل ما يطلبه ، فلن ينقص ما لدي ، إلا كإبرة تقلل البحر إذا وضعت فيها.

شرح الحديث الشريف

  • بما أن الله تعالى قد نهى عن الظلم على نفسه وعلى عباده ، ونهى عن العباد إيذاء أنفسهم ، والظلم هنا له عدة معان ، مثل: التصرف بغير حق فيما ليس لهم ، وتجاوز الحدود ، ووضع الأمور في مكانها الخطأ.
  • وقد دعا الله تعالى عبيده ليطلب منه الهداية والمأكل واللباس ، كما يؤكد رب العالمين أن الخلق يخطئ ليل نهار ، وعندما يخطئون يستغفرون الله فيغفر لهم.
  • كما يؤكد الله سبحانه وتعالى في هذا الحديث القدسي الكريم أن العبيد لا يملكون القوة لفعل الخير أو الإضرار بأنفسهم ، والله لا يعني شيئًا لتوجيههم أو تضليلهم.
  • الإنسان وحده هو الذي ينتفع من التزامه بالله تعالى ، لأنه قادر على أن يعطيهم كل شيء ولا ينقص منه شيء ، حتى لو وهب الخليقة كلها في نفس الوقت.
  • ويؤكد الله تعالى أنه هو الذي يحسب كل أعمال الخلق وهو أعلم بها ، ويأمر من وجد خيرا أن يشكر الله تعالى عليه ، ومن فعل الشر فعليه أن يلوم نفسه وحده ، والثواب من الله تعالى في الدنيا والآخرة.

مكانة الحديث القدسي الشريف

  • يتضمن هذا الحديث القدسي الشريف العديد من أصول الدين وقواعده ، حيث يحرم الظلم بين الناس ، وهذه المسألة من أعظم الأمور التي قررها الله تعالى لعباده ، كما أشار الله تعالى في هذا الحديث عن الدعاء وأهميته ، وهذا الاتجاه لا يُطلب إلا من الله وحده وفيه العبادة ، وكل ما يصنع للإنسان في الدنيا والآخرة.

تحريم الظلم

  • حرم الله تعالى الظلم في مواضع عديدة من القرآن الكريم. فمثلاً في سورة النساء في الآية الأربعين يقول تعالى: “إن الله لا يظلم وزن الذرة ، وإن كان حسنًا ضربه”.

وهكذا وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم. أتمنى أن يكون هذا المقال قد نال إعجابك وشكراً جزيلاً.