لمن تعطى زكاة الأقارب؟ ما حكم دفع الزكاة لأقارب ابن باز؟ حيث اختلفت الآراء في من يأخذ زكاة الفطر بين الأقارب ، لأن زكاة الفطر تعتبر زكاة الخلود وتطهير النفس ، والصدقة معروفة بقدر معلوم وبشروط معينة لشخص معين ، لطائفة معينة ، ونبين من خلال موقع القمة ما هو أكثر الأقارب استحقا لزكاة الفطر.

لمن تعطى زكاة الفطر من الأقارب

ومن تخرج زكاة الفطر بين الأقارب مثل سؤال من تجب عليه الزكاة ، وتعدد أقوال أهل العلم في هذه المسألة ، إذ يرى كثير من العلماء أنها واجبة على مصروفات الزكاة الثمانية ، في حين يرى غيره من العلماء أنها واجبة على المحتاج والفقير.

وأما السؤال لمن تُعطى زكاة الفطر من الأقارب ، فيجب أن يكون ذلك القريب فقيرًا ، وهذا القريب هو الذي لا يجب عليه النفقة في الزكاة ، لكن مع هذا إذا علمت أن أحد أقاربك يمر بصعوبات مالية ويحتاج إلى مال ، فلا يلزمك انتظار شهر رمضان لإخراج الزكاة.

ويلزم لمن لديه مال أن يبحث أحوال المسلمين من حوله ، ومن بينهم يحتاج إلى مال ، ويحاول أن يبني نفسه على أحوال المسلمين حتى يكون أجره عظيماً عند الله ، كما أن قيمة الزكاة لا تختلف سواء كانت للأقارب أو لغيرهم.

حكم دفع الزكاة للأقارب لابن باز

قال الشيخ ابن باز رحمه الله: إذا سأله أحد المحاورين “لمن تخرج زكاة الفطر من الأقارب” أجاب بما يلي: (يجوز إخراج الزكاة للوالدين صدقة) ، لأنه لما سئل النبي قال: “الصدقة على الفقراء صدقة ، وعلى من لهم صلة قرابة ، فهي صدقة”. لا حرج عليه في إخراج الزكاة لعمه أو أخيه أو خاله إذا كان فقيرًا في زكاته ، أو صدقة قرابة ، أو صدقة تطوعية.

أما الفقير من أجداده أو آبائه أو أمهاته: فلا يخرج الزكاة ، لأن الابن أحق على أبيه في النفقة عليه ، وللأم أيضا في حالة العجز. وهذا يعني أن الأبناء لا يُدفعون من الزكاة ، بل ينفقهم الأب والأم إذا كانوا فقراء ، وكذلك الأمهات والآباء والأجداد والجدات لا يُعطون من الزكاة ، بل يُنفقون بدون زكاة.

اقرأ أيضًا: هل يجوز إخراج زكاة الفطر في العشر الأوائل من رمضان؟

ضوابط دفع الزكاة للأقارب

مما سبق قد يظن القارئ أن إخراج الزكاة للأقارب هو إذن مطلق ، ولكن يجب أن نعلم أن إخراج الزكاة للأقارب له شروط وضوابط كثيرة ، وسنوضحها في النقاط التالية:

  • وتؤخذ الزكاة للأقارب الذين لا يتقاضون نفقة على المحسّن ، مثل الأخت ، والأخ ، والعمة ، والعم ، والعم ، والعم ، وأبناء العم ، ومن في حكمهم ، وغيرهم.
  • يشترط في المستحق الزكاة ألا يكون من الوالدين أو الأبناء ، لأنه إذا كان أحدهم في ضيق أو فقير ، فعلى من يدفع الزكاة ، سواء كان الابن أو الأب ، أن يعينه ، لأنهما أبوان ، فيلزمان النفقة ، ولا يحق للمرأة أن تدفع له الزكاة.
  • لكن دفع الزكاة على الزوجة لزوجها جائز ، لأن النفقة ليست واجبة على الزوجة ، وبالتالي يستثنى الزوج من إطار من تجب نفقته على الزكاة ، وعليها دفع كامل زكاة الفطر ، إذا أرادت دفع زكاة زوجها بمالها.

خمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم

هناك خمسة لا يجوز إخراج الزكاة منها ، وسنوضحها في النقاط التالية:

  • بني هاشم رهط النبي.
  • الأشخاص الذين يضطرون إلى الإنفاق على التزاكي ، مثل الأب والأم والزوج والأبناء والزوجة وغيرهم.
  • واكتسب القوي والغني كما جاء في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تَحِلُّ الصدقةُ لغَنِيٍّ، ولا لذي مِرَّةٍ سَوِيٍّ” [حديث حسن رواه عبد الله بن عمرو].
  • أهل البيت.
  • لا ينبغي للكافر أن يأخذ الزكاة من المسلمين إلا إذا كان من الإسلام ، أي من تصالح قلوبهم.

اقرأ أيضا: نسيت إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد فما القرار؟ ما هي شروط وجوب زكاة الفطر؟

أهم الأمور الواجب مراعاتها عند استخراج الزكاة

هناك أمور كثيرة يجب مراعاتها عند استخراج الزكاة ، وهي:

  • وينبغي أن يعطى للفقير أو الفقير ، في حالة ندرة المال ، حتى يتمكن من إعالة نفسه والاستفادة منها.
  • إن أولوية صرف الزكاة تكون للمحتاجين والفقراء ، فلا بد من إثرائهم وكفايتهم كما جاء في القرآن.
  • نحن ننظر إلى مستحق الزكاة ، وإذا تبين أن أحدهم أكثر احتياجًا من غيره ، فإنه يصرف عليه ، ويتم الاعتناء به ، ويعطي الأولوية للمال.
  • وإذا كانت أموال الزكاة كبيرة ، تقسم على البنوك الثمانية إن وجدت ، ويوزعها إمام المسلمين أو الحاكم.

فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على العبيد والأحرار ، رجالا ونساء ، صغارا وكبارا بين المسلمين ، وهي تعادل صاع تمر أو صاع شعير ، وأمر بإخراجها قبل خروج الناس للصلاة.