أحكام الصيام مكتوبة من أهم الأمور التي يبحث عنها المسلمون كثيرًا في جميع أنحاء العالم ، خاصة مع حلول شهر رمضان ، وذلك للتعرف عليها واتباع النهج الصحيح للصيام والاستمتاع الكامل بالشهر الكريم في طاعة الله تعالى وكسب الأجر.

أحكام الصيام مكتوبة

أحكام الصيام دراسة مبنية على الصيام في الشريعة الإسلامية ، وقد حرص عليها علماء الفقه ، واستندوا إليها في أركان الصيام ، وشروطه وفسداته ، والمحبوب والمكروه ، وأقسامه ، ودينه ، ونقاط حكمه ، والتي نتدارسها بالتفصيل من خلال ما يلي:

1 حكم العقل في الصيام

فالصيام فرض على كل بالغ عاقل ، لا المجنون والأحمق ، لأن الشريعة للعقل لا غير ، أما المجنون الذي يستعيد وعيه فلا يصوم إلا في الأوقات التي يعود إليه وعيه.

بالإضافة إلى البالغين الذين بدؤوا بإظهار خرافاتهم وأقوالهم وأوهامهم ، فلا يجب عليهم الصوم ولا الدين أو الحكم أو أهلهم ، ومن يقع في غيبوبة أو يفقد أو يعيش على أجهزة التنفس الصناعي والإنعاش الاصطناعي ، أو الذين يخضعون للتخدير الجراحي والعقاقير أيضًا لا يجب عليهم الصيام.

أما إذا استطاعوا أن يقضوا صيامهم في الأيام التي يفطرون فيها ، فليفعلوا ذلك ، إلا من وقع في غيبوبة طويلة ، لأنه غير مشحون ، أو دخل في غيبوبة لأكثر من يومين.

اقرأ أيضا: هل من شروط الصيام طهارة الحيض؟

2 حكم صيام الحائض والنفساء

الحائض: هي التي يكون لها دم حيض ودماء حيض في أيام التبويض ، أما المرأة بعد الولادة فهي التي ولدت ولا تزال تنزف بعد الولادة والولادة ، وفي الحالتين لا قرار لهما الصيام حتى انتهاء حيضها.

3 حكم حبوب تأخير الحيض في الصيام

على المرأة أن تخضع لما جعلها الله تعمله وهو الحيض ، ولا تقاطع حكم الله عليها بالمخدرات ، مثل حبوب منع الحيض.

وأما الفرق بين النزف المهبلي والحيض ، فإن نزيف المهبل لا يفسد الصيام.

4 حكم الصيام والسفر

وفي ضوء معرفة أحكام الصيام المكتوبة ، ينبغي العلم أن العلماء قد أجمعوا على أنه من حق المسافر أن يفطر ، ومن أنكر ذلك وجب عليه أن يتوب ، ولو اعترض ونفى ، فإن حكم الردة عليه ؛ لأن الدين معروف وصريح.

واعلم أن قرار الإفطار أثناء السفر جائز وليس واجبا ، سواء كان السفر لمسافة طويلة أو قصيرة ، وسواء كان مصحوبا بمشقة أم لا.

5 حكم الصيام واختلاف المواقيت

ويختلف قرار الصيام باختلاف الدول وأزمانها ، فتقسم الحسبة إلى ثلاثة أقسام حسب خطوط العرض وهي كالتالي:

  • البلدان التي يستمر فيها اليوم أربع وعشرين ساعة أو أكثر في هذه المنطقة ، يتم تقدير أوقات الصلاة والصيام بناءً على أقرب وجهة ، والتي يتم إغلاقها ليلاً ونهارًا خلال أربع وعشرين ساعة.
  • البلدان التي لا يغيب فيها غروب الشمس إلا عند الفجر ، ولا يميز فيها الخيط الأبيض عن الخيط الأسود ، أي شفق الغروب وشروق الشمس ، ويقدر فيها ترك الصيام وقت صلاة الفجر باحتساب الفرق بين الظلين.
  • المناطق التي يظهر فيها النهار والليل في أربع وعشرين ساعة ، وحيث يتم تقسيم الأوقات وحيث تختلف الأوقات ، ولكن حيث يكون الليل طويلًا في موسم معين من السنة ، والعكس صحيح في فترة أخرى ، يسود طول النهار على الليل.

6 حكم الصيام والمرض

وأما قرار الصيام والمرض ، فالمرض الذي يفاقمه الصيام أو يسببه ، أو يؤخر الشفاء أو يضر بالمريض وأهله ، له الحق في الفطر.

7 حكم الصيام مع الكبر والخرف

إذا بلغ المسلم شيخوخته فابتدأ في الهذيان والجنون ، أو حتى لم يصاب بالهذيان ، فعليه أن يفطر ، وله الرخص ، لأن الصوم يرهق كبار السن ، ويسبب لهم المشقة والإرهاق.

أما الأمراض المزمنة فمن كان مصاباً بمرض مزمن يمكن للصوم أن يضره أو يفاقمه فله أن يفطر.

المرض المزمن هو مرض يمكن للأطباء تشخيصه ولن يتعافى منه المريض ، بحسب المعلومات الطبية.

لكن العلماء اختلفوا في حكم الكفارة عنهم ، وهل لهم رخصة الإفطار دون إطعام المسكين أو الكفارة ، أم تركوا الصوم بغير كفارة؟

اقرأ أيضاً: أحاديث في فضل صيام التطوع

8 حكم صوم الحامل والمرضعة

وأما الحمل والرضاعة ، فهما ليسا تصريحاً بالفطر في فقه الصيام ، أما إذا كان هناك خطر على الحامل والمرضعة أو خطر على الجنين فيكون لهما رخصة الإفطار.

دعاء رمضانرسائل رمضان
صور رمضانصور فوانيس رمضان
بوستات رمضانصلاة التراويح
دعاء السحوردعاء المغرب
دعاء الفجرصلاة في رمضان
عبارات رمضاندعاء ختم القرآن في رمضان
صور رمضان كريمدعاء يوم الجمعة في رمضان
تردد قنوات مسلسلات رمضانصلاة الفطور
دعاء ليلة القدريا إلهي نصل إلى رمضان
اللهم بلغنا ليلة القدرموعد ليلة القدر

لفقه الصيام أحكام كثيرة في جميع حالات الصيام في مختلف الأحوال ، وقد حدد الدين الصحيح مجموعة من الأحكام والأحكام التي تنظم هذا الواجب المقدس في تيسير الأمة الإسلامية.