هل يجوز أن يرحم ابن عثيمين غير المسلم ، وما هو القرار الصحيح بالرحمة على الكافر؟ وقد جعل الله تعالى مصير الكفار أبديا في جهنم إلى الأبد ، كما أن أعمالهم ليست مقبولة وفاسدة. ولن يفيدوا من حسن الخلق أو حسن المعاملة حتى يؤمنوا بالله العظيم وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

هل يجوز الترحم على غير المسلم ابن عثيمين

ما رأي الشيخ ابن عثيمين في الاستغفار والرحمة للميت من غير ديانات الإسلام؟ وقد أتينا إليكم بجواب السؤال: هل يجوز الرأفة على ابن عثيمين غير المسلم؟

  • لا يجوز إطلاقا أن يغسل ميتا لم يؤد صلاة الفريضة أو صياما ، والأهم أنه ترك الصلاة وكان دائما يدعي أنه مسلم ولم يؤد الصلاة ، لأنه ليس مسلما بأي حال.
  • فهنا يعتبر من الكفرة ، وإن مات بسبب ذلك فلا يجوز له أن يغتسل ، ولا يلفه أحد ، ولا يصلي عليه المسلمون.
  • والواجب على كل مسلم أن يعلم أن الكافر من الكفرة ، ولا تكتمل طهارته بالدعاء أو الدعاء له أو غيره.
  • ويجب الانتباه إلى أن طاعتنا لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فوق كل شيء.
  • على المسلم الذي يعرف حكم الصلاة والرحمة للميت الكافر أن يلتزم بشرع الله وأوامره ، ولا يخالفها لأي سبب ، وأن يحذر من يتجاهل الأمر بعواقبها.

هل يجوز الترحم على غير المسلم لابن باز

عرض هذا السؤال على شيخنا الجليل ابن باز ، وجاء إجابته بناء على رأي الشيخ ابن عثيمين في إجابة السؤال: هل تجوز الشفقة على ابن عثيمين غير المسلم؟

  • قال: من مات وهو يهودي أو نصراني أو ممن يعبدون الأصنام ونحوها كمن مات تاركا صلاته أو نكر وجوبها.
  • لا يجوز لنا كل هؤلاء أن نصلي من أجلهم ، ولا حتى أن نشفق عليهم إذا ماتوا ، ولا نطلب حتى مغفرة الله لهم.
  • وذكرهم بالتفصيل وقال إنهم من ترك الصلاة أو عابدي القبور ، ولا اليهود معهم الأنصار والشيعة بالإضافة إلى القادياني وكل من كفر بالله العظيم ورسوله صلى الله عليه وسلم.

هل يجوز تشييع جنازة المسيحي

علمنا بقرار الرحمة على غير المسلم ، وأبلغنا الجواب: هل تجوز الرحمة على ابن عثيمين غير المسلم ، فهل جنازتهما محظورة أيضًا؟

  • نعم ، فكان الجواب واضحاً بالإجماع أنه لا يجوز لمسلم أن يحضر جنازة كافر ومشرك بالله ورسوله ، مسيحياً كان أم يهودياً ، وحتى مجرد الاشتراك في الدفن ممنوع نهائياً.
  • حتى وإن كان هذا الإنسان من جيرانه ، لكن يجب أن يترك الأمر لمن هم في دينه ، ويلتزم بأوامر الله تعالى التي شرع في الأمر ، فلا يلزمه مخالفتها لأي سبب.
  • ولم نعثر على خلاف حول هذا القرار ، فهو من المدارس التي يقبلها جميع العلماء.
  • وقال ابن تيمية ما يتفق مع هذا الرأي أنه لا يجوز لنا حضور الجنازة ولا يجوز زيارته ؛ لأنه تشجيع على الإسلام.