تجربتي مع الترهل بعد عملية تكميم المعدة جعلتني أدرك أن الترهل الذي يحدث بعد تكميم المعدة لا يؤثر فقط على المظهر الخارجي للجسم ، بل يسبب أيضًا مشاكل أخرى تتطلب تدخلًا طبيًا.من خلال الموقع العلوي ، أخبرك بتفاصيل التجربة وما تعلمته عن تكميم المعدة في هذه المقالة.

تجربتي مع الترهل بعد التكميم

عانيت من زيادة الوزن بشكل حاد وخضعت لعملية تكميم المعدة ، وشعرت بالارتياح التام من المشاكل التي كنت أعاني منها بسبب زيادة وزني ، لكن الرياح ليست ما تريده الأوعية ، حيث كنت أعاني من مشكلة ترهل الجلد بعد العملية.

خلال تجربتي مع الترهل بعد عملية تكميم المعدة قمت بالكثير من الأبحاث المكثفة على الإنترنت ، وقمت بزيارة الطبيب واستمعت إلى نصيحته ، حتى أنني بحثت في الأمر جيدًا وفهمته تمامًا ، لذلك أدركت أن حدوث ترهل الجلد بعد تكميم المعدة أمر طبيعي وحتمي وليس خطيرًا.

مثلما يحدث عند فقدان جزء من الدهون في الجسم ، يبدأ الجلد بالترهل كرد فعل طبيعي ، وهذا الترهل له درجات ، حيث يوجد ترهل بسيط لا يحتاج إلى أي علاج ، بل يتم الالتزام بنظام غذائي صحي ، ويتم القيام ببعض التمارين اليومية للتخلص منه.

كما يوجد ترهلات معتدلة ، حيث يتم استخدام بعض الطرق الحديثة للتخلص من الترهلات مثل جلسات J-plasma أو HIFU ، بينما الترهلات الشديدة هي ما يتطلب جراحة تجميلية لإزالة الجلد الزائد.

شكل الجسم بعد عملية التكميم

حيث لاحظت ترهل الجلد في المناطق الدهنية من البطن مما جعل الأمر صعبًا بالنسبة لي ، وأثناء تجربتي بالترهل بعد تكميم المعدة لم يعجبني شكل بطني بسبب ترهل حشوها ، كما أصبت بالتهابات جلدية شديدة وسحجات جلدية وتهيجات جلدية وتشققات في الجلد نتيجة الاحتكاك المستمر بين ثنايا الجلد.

ومن خلال تجربتي مع الترهل بعد تكميم المعدة ، علمت من خلال بحثي أنه من خلال تطبيق كريمات شد الجلد الخاصة ، يمكن تحسين شكل الترهل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تكميم المعدة ، أنا أزن 100 ، وهل أوصي به؟

تمارين بعد التكميم

خلال تجربتي بالترهل بعد تكميم المعدة ، نصحني الاختصاصي الطبي بعدم بدء أي تمرين لأول أسبوعين ، حتى لا أهاجم الأنسجة ، وأخبرني أنه يمكنني المشي لنحو نصف ساعة فقط لخمس جلسات في الأسبوع ، ولمدة شهر كامل.

وعندما شعرت بصعوبة التمرين ، كنت أقسمه إلى ثلاث مرات في اليوم ، كل مرة لمدة عشر دقائق ، خمسة أيام في الأسبوع ، لتقوية جهاز المناعة والدورة الدموية لتسريع عملية التعافي من الآثار الأولية لعملية تكميم المعدة ، مثل الندبات والالتهابات حول منطقة العملية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع المجازة المعدية المصغرة بعد تكميم المعدة

كيف اهتم بنفسي بعد التكميم

نصحني الطبيب بأهم الأمور التي يجب القيام بها بعد عملية تكميم المعدة ، حيث أن التعافي جزء لا يتجزأ من العلاج ، ومن أهم هذه النصائح:

  • النظام الغذائي بعد العملية: عن طريق إدخال الطعام والطعام تدريجياً ، مع مراعاة حساسية المعدة بعد العملية ، وفي الأيام الأولى بعد العملية ، اعتمدت على السوائل والطعام المخفوق بالكامل.

بعد ذلك ، خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد العملية ، تناولت الأطعمة الطرية المهروسة جيدًا ، ثم من الشهر الثالث إلى الشهر السادس بعد العملية ، بدأت بإدخال الأطعمة الصلبة تدريجياً.

  • شرب السوائل والماء: كمية لا تقل عن لتر واحد في اليوم لكل 30 كيلوغراماً للفرد ، وشرب الماء يساعد على تعويض العناصر التي يفقدها الجسم بسبب قصور في عملية الهضم ناتج بشكل طبيعي عن العملية ، كما أنه عامل مهم في الحفاظ على ترطيب الجسم والوقاية من أعراض الجفاف التي قد تحدث بعد الجراحة.
  • تناول المكملات الغذائية: والفيتامينات والمعادن المختلفة اللازمة لتعويض العناصر التي يحتاجها الجسم خلال الفترة التي تلي الجراحة وذلك لتلافي الخلل الذي نشأ نتيجة سوء الهضم ولتجنب سوء التغذية.
  • تجنب الشعور بالألم: يُنصح بتقليل المجهود البدني لتجنب إثارة الشقوق في الجسم ، والتي تعتبر السبب الرئيسي للإحساس بالألم ، ولتقليل الإحساس بالألم.
  • الانتباه إلى مؤشرات الخطر: هذه هي الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث ، وتشمل هذه الأعراض حالات القيء المستمر دون توقف ويرافقه ألم شديد في أسفل البطن والأجنحة ، وحالات الجفاف الشديد وفقدان كمية كبيرة من السوائل ، والتهابات وانتفاخات تؤثر على الشقوق الجراحية التي ترفض الاستجابة للمضادات الحيوية الموضعية.

تكمن خطورة السمنة في المخاطر الصحية والمرضية التي لا يتم التقليل من شأنها ، ومن بين التقنيات الحديثة المستخدمة تكميم المعدة أو تحويل مسار المعدة كحل فعال لمشكلة زيادة الوزن.