هل يجوز ذبح العقيقة بعد سنين؟ وما حكم العقيقة؟ وبما أن العقيقة من الأسئلة التي طرحتها السنة النبوية ، يتساءل الكثيرون عن شرعية تأخير العقيقة ، ولهذا سنركز اليوم عبر موقع القمة على عرض الإجابة على هذا السؤال وتوضيح القرار بشأن العقيقة وغيرها من القرارات المتعلقة بالعقيقة.

هل يجوز ذبح العقيقة بعد سنوات

العقيقة هي الهدي الذي يذبح عن المولود إذا أمكن لصاحبه ذلك ، فتذبح للذكر ذبيحة واحدة والأنثى ، والأفضل ذبحها في اليوم السابع ، وقد نقلتها السيدة.

فالجواب على السؤال: هل يجوز قطع العقيقة بعد سنين؟ يجوز ؛ لأن العقيقة من السنة لا من الواجب ، ومن أراد أن يذبح لنفسه أو لغيره أو الأولاد ذكرا كان أو أنثى. وهذا جائز ولو بعد مضي ، فالعقيقة من الأمور الشرعية ولو بعد سنين.

واعلم أنه لا يلزم إخبار الآخرين بأن ما يوزع عليهم أو إجماعهم عليه هو عقيقة ، ويكفي أن تكون عقيقة فقط.

الأقارب والجيران يأكلون العقيقة ويوزعونها على الفقراء ، أو يأكلون منها ويوزعون بعضها ، أو يصنع منها وليمة ، وكل ما ورد مطلوب.

اقرأ أيضا: العقيقة هي الذبيحة التي تذبح باسم المولود في اليوم السابع من ولادته.

ما هو حكم العقيقة

العقيقة سنة مؤكدة في المذهب الشافعي أو الحنبلي ، وقول جماعة السلف وهو اختيار ابن باز وابن عثيمين ، ودليل السنة النبوية على النحو التالي:

  • عن بريدة رضي الله عنه قال: “كُنَّا في الجاهِليَّةِ إذا وُلِدَ لأحدِنا غُلامٌ ذَبَح شاةً ولَطَخَ رأسَـه بدَمِهـا، فلمَّا جاءَ اللهُ بالإسـلامِ كُنَّا نَذبَحُ شاةً ونَحلِقُ رأسَه ونَلْطَخُه بزَعْفَرانٍ”
  • عن سلمان بن عامر رضي الله عنه قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “مع الغلام عقيقة فسفك الدم باسمه فيخرج عنه الشر”. صحيح الترمذي.
  • عن أم كرز رضي الله عنها سألت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن العقيقة فقال:: “عنِ الغلامِ شاتانِ، وعنِ الأُنثَى واحدةٌ، ولا يَضرُّكُم ذُكْرانًا كُنَّ أَمْ إناثًا” أحسنت القول.

كما جاء في مسألة العقيقة أنها ذبيحة سرور غير واجبة ، كالنقية والوليمة.

حكم العقيقة عن الطفل لو مات بعد السابع

بعد الإجابة على السؤال: هل يجوز هدم العقيقة بعد سنين نبيّن هل يجوز هدم العقيقة عن الولد إذا مات بعد السابعة أم لا ، وجوابه أنه يشرع هدم العقيقة إذا مات المولود بعد السابع ، لأنها أصل ابن بعوت ، وأصح ابن بِعْتِه ، وأصحها مذهبها. يمين واللجنة الدائمة.

ودليل السنة على ذلك عن سلمان بن عامر الظبي الذي قال:

.. مع الغلام عقيقة ، فسفك الدم باسمه ، ورفع عنه الشرصحيح الترمذي

وهذا الحديث يدل في عمومه على أن ذبيحة العقيقة كانت عند المولد ، ولم يفرق بين موتها وموتها قبل السابعة أو بعدها.

ما هو أخر وقت للعقيقة

لا حد لآخر مرة للعقيقة ، وهذا على المذهب الشافعي والحنبلي وقول جماعة السلف ، واختاره ابن حزم وابن القيم مع ابن باز ، وأفتت اللجنة الدائمة بأن المعنى به قطع العقيقة في أي وقت مضى ، ولو كان قد مضى اليوم السابع.

هل يُحسب يوم الولادة من الأيام السبعة

ويطرح البعض سؤال هل يحسب يوم الميلاد من السبعة المذكورة أعلاه أم لا ، وقد وجد في مدارس الشافعي والحنبلي والمالكي ، وقد قال جمهور العلماء أن يوم الميلاد يحسب من السبعة أيام ، ودليل هذا القول من سنة النبي ما جاء في الحديث الشريف عن سمورة بن جندب صلى الله عليه وسلم.

“كلُّ غُلامٍ رَهينةٌ بعَقيقتِه؛ تُذبَحُ عنه يومَ سابِعِه، ويُحلَقُ، ويُسمَّىصحيح أبو داود.

اقرأ أيضا: دعاء تهنئة المولود بالعقيقة

حكم اجتماع العقيقة مع الأضحية في وقت واحد

في حالة الجمع بين العقيقة والأضحية في وقت واحد ، فلا تجوز إلا ذبيحة واحدة في مذهب المالكي والشافعي بالإضافة إلى الحنابلة ، وهذا قول قتادة واختاره ابن عثيمين للأسباب التالية:

  • لأن كل منهما يذبح لأسباب مختلفة ، ولا يمكن ذبح أحدهما ، كدماء اللذة أو دم الفدية.
  • لأن كلاهما مخصص للسنة.

حكم الاشتراك في عقيقة من الأبل والبقر

لا يجوز الاشتراك في العقيقة بأكثر من اثنتين ، حتى لو كانت مثل الجمل أو البقرة ، وهو مذهب المالكية والحنابلة ، واختاره ابن القيم أو ابن عثيمين ، والدليل من السنة النبوية على النحو التالي:

  • عن سلمان بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:مع فتى العقيقة ..حتى نهاية الحديث السابق.
  • عن الحسن تحت سلطة سمورة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الغُلامُ مُرتَهَنٌ بعَقيقتِه، يُذبَحُ عنه يومَ السَّابعِ، ويُسمَّى، ويُحلَقُ رأسُه. “

كيفية توزيع لحم العقيقة

العلماء يأكلون ثلثاً ، ويعطون الثلث كهدية ، ولا دليل عليه ، والأفضل له أن يأكل ، أو يتصدق ، أو يقدم هدية ، وليس له حد ، والعقيقة للمولود ، والعقيقة عبادة مستحب فيها النية ، وليس شرطاً أن يتذكرها على من ينزل بها فذاً ، ولا يشترط على من ينزل بها فذاً. .

واعلم أنه لا فرق بين أن تكون الأضحية ذكرا أو أنثى ، فيجوز ذبح أحدهما أو الآخر ، كما يجوز العقيقة عن المولود ، أو العم ، أو الأم ، ولكن الأب هو الأفضل لأنه هو الأول.

اقرأ أيضًا: ما تقوله للمولود في أذنه

حكم العقيقة للتوأم

وأما حكم العقيقة في التوائم ، فيجب أن تكون كل منهما على اسم ابنتين ، إذا كان التوأم ذكرًا وابنان ، أما إذا كان ذكرًا وأنثى فثلاثة ، واثنان باسم الذكر ، وواحدة باسم الأنثى ، حتى لو كان التوأم أنثى. تكفي تضحيتان للجميع.

العقيقة من السنة النبوية ، وهي من المستحبات ، ويجب على المرء أن يفعلها في اليوم السابع من ولادته ، بقيمة ذبيحتين للذكر وأخرى للأنثى ، ومن تأخر في ذلك فعليه أن يرى القرار ، وهل يجوز ذبحها بعد سنين أم لا.