حدثت الكثير من الأمور في الآونة الأخيرة من موت أشخاص ليسوا على دين الإسلام سألت هناك سؤالا هل يجوز الرأفة على الكافر؟ ويجب على كل مسلم أن يعلم أنه لا يوجد مكان في هذه المناطق للمجاملات. وإن حرم الله عليهم حراموا ولا نقاش فيهما. الشريعة واضحة وصريحة ما دامت موثقة بأدلة شرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

هل تجوز الرحمة على غير المسلم

تلين قلوب كثير من الناس عند الموت ويتضرعون رحمة الميت. هل يجوز الرأفة على الكافر؟ سؤال يطيب النفس ، ويجب أن نأتي إليه بإجابة صارمة حتى لا نتجاوز الحدود التي فرضها الله تعالى علينا.

  • إذا ثبت على الإنسان أنه يهودي أو نصراني أو غير ديانات الطائفة الكافرة ، وتأكدنا من أنه مات وهو مشرك ولم يتوب إليه من شركه وكفره ، فلا يجوز إطلاقا أن نرحمه.
  • ولا نسأله بعد موته إلى الله تعالى ، إذ أمر الله أن المشرك سيكون في جهنم وإلى الأبد ، ونسأله أن يرحمه الله ، وفيه طلب تغيير النظام القانوني المعتمد عنده ، سبحانه وتعالى ، وهذا لا يجوز.
  • وحيث إنه جائز ، فقد أخبرنا جلالة الملك في القرآن الكريم أنه لا يجوز لأي مسلم ، ولا حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن يستغفر لمن ارتبط به ، حتى لا يشفق عليه.
  • وقال تعالى (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
  • وأخبر نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم فقال له “الذي بيده سيرة محمد ، لا يسمعني أحد من هذه الأمة ، يهودياً أو نصرانياً ، ثم يموت كافراً بمن أرسلت إليه ، إلا أنه كان من أصحاب النبي (النار)..

الترحم على أموات غير المسلمين من الاعتداء في الدعاء

لو أشفقنا على مشرك هل نتعدى على الله تعالى ودين الإسلام؟ وإذا كان الأمر كذلك فهل يجوز الرأفة على غير المسلم؟

  • ولا يجوز لنا كمسلمين أن نشفق على الكفار إذا غزاهم الموت ، ولو كانوا من النصارى ، لأن جميع الأديان غير الإسلام وعد أصحابهم في النهاية ، ومحلهم نار جهنم.
  • وقد كتبه الله تعالى عن هذه المشاكل في كتابه المنزلى ، كما أخبرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة.
  • جاء ابن تيمية بقوله: قال الله تعالى (ادعوا ربك بالدعاء وفي الخفاء أنه لا يحب المعتدين) ، والعدوان في الدعاء أمر العبد لله تعالى أن يفعل ما لا يريد.
  • فمثلاً: إذا كان في موضع الأنبياء ولا علاقة لهم بهم ، أو يغفر لمشرك ونحوه ، فلا ينبغي للمسلم ، ولا يجوز للمسلم أن يطلب من الله أن يغير حكمه.

هل تجوز الرحمة على المسيحي اسلام ويب؟

ذكر موقع اسلام ويب جواب السؤال هل يجوز الرأفة على الكافر؟ ولأنه من مشركين الله القدير ووحدته ، فإليك الجواب.

  • ومن أظهر الرحمة لمشرك من طوائف خارج الإسلام فهو آثم ومخالف لما أمره الله تعالى ، فيحرَّم ، وما حرمه الله لا داعي للمناقشة على الإطلاق.
  • وبما أن أهل الإسلام قد أدركوا شيئاً ، وهو أن من فعل هذا فهو كافر بالله سبحانه وتعالى ، وفي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ورحمته.
  • فالشفقة على الكافر والاستغفار له إنكار لتلك النصوص التي من عند الله والتي تنص على شيء واحد ، وأن من مات وهو غير مؤمن فهو من الذين دخلوا النار وأقاموا فيها إلى الأبد.