رياضة كمال الأجسام : أهم المعلومات رياضة كمال الأجسام هي إحدى رياضات المتفرجين. ظهرت رياضة كمال الأجسام في بداية القرن الحادي والعشرين في لندن على يد لاعبها (يوجين ساندو) الذي أظهر عضلاته العضلية وأقام العديد من المسابقات ، ثم انتشرت في جميع دول العالم. في هذه المقالة ، سنكتشف أهم المعلومات المتعلقة برياضة كمال الأجسام.

أهمية رياضة كمال الأجسام

يرغب معظم الشباب في الحصول على جسم رياضي وعضلات قوية ، لكنهم لا يستطيعون تحقيق ذلك باتباع نظام غذائي متوازن وحده.

لكن يجب ممارسة الرياضة مع مراعاة التغذية الجيدة التي تحافظ على كتلة عضلات الجسم ، وكمال الأجسام من الرياضات التي يحبها الشباب وتجذبها ، ولها مزايا عديدة.

تقوية مفاصل الجسم

يتجنب الأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل دائمًا التمارين وتمارين المقاومة خوفًا من زيادة آلامهم.

ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الأشخاص يعانون من آلام المفاصل بسبب عدم ممارسة الرياضة ، لذا فإن ممارسة تمارين القوة يمكن أن تخفف آلامهم وتسترخي مفاصلهم إذا مارست التمارين بشكل صحيح.

تحسين الثقة بالنفس

مما لا شك فيه أن ممارسة الرياضة تحسن وتقوي الثقة بالنفس لدى الفرد مما يجعله قادراً على تحقيق العديد من النجاحات في العديد من المجالات.

من المعروف أن هناك علاقة قوية بين القوة الجسدية والقوة العقلية: فكلما كان الشخص يتمتع بصحة جيدة وجسم لائق ، كان أكثر نجاحًا وجهدًا في عمله.

بناء العظام

تتضمن تمارين القوة تمارين المقاومة التي تزيد من كتلة العضلات وكثافة العظام.

حيث أن الجسم يحتاج إلى الأحماض الأمينية لبناء العضلات واستعادتها ، بالإضافة إلى أن الجسم يحتاج إلى البروتين والمغنيسيوم والكالسيوم والفيتامينات D و K لبناء وزيادة كثافة العظام.

نتيجة للإجهاد المفرط من ممارسة تمارين المقاومة ورفع الأثقال ، يُمنح هذا الإذن للجسم لبدء عملية بناء العظام والعضلات.

حماية الجسم من  الأمراض

في حالة الرغبة في الانخراط في تمارين القوة والرياضة باستمرار فهذا بدوره يحمي القلب من النوبات والنوبات القلبية بنسبة 40-70٪.

بالإضافة إلى ذلك ، تساعد تمارين القوة في تقليل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وزيادة الوزن.

كما تعتبر رياضة كمال الأجسام من أهم الرياضات التي تساعد في بناء العظام والعضلات والحفاظ على كتلتها ، مما يحمي الجسم ويحميه من هشاشة العظام والتهاب المفاصل والإصابات المتكررة.

المحافظة على الكتلة العضلية

على مدى فترة طويلة من الممارسة ، تساعد رياضة كمال الأجسام على تغيير شكل الجسم ونحت العضلات ، بحيث يصبح جسم لاعبها أكثر قوة ونشاطًا ورشاقة.

وتجدر الإشارة إلى أنه عندما يتقدم الشخص في العمر يفقد كتلة العضلات بشكل طبيعي للغاية ، حيث يحدث انخفاض في كتلة العضلات في الجسم عند سن الخمسين بنسبة 1-1.5٪ سنويًا.

وعندما يبلغ الشخص سن السبعين ، يرتفع معدل فقدان العضلات إلى 3٪ سنويًا ، بعد أن يتجاوز الشخص هذا العمر ، يتم الحفاظ على الكتلة العضلية عن طريق زيادة نوعية الحياة والعيش بشكل مستقل.

الوقاية من مرض السكري

يتبع لاعبو كمال الأجسام نظامًا غذائيًا محددًا يسمح لهم بمكافحة مرض السكري.

يتم ذلك من خلال التدريبات والتمارين التي يقوم بها لاعبو كمال الأجسام والتي تساعد على تحسين حساسية الأنسولين والجلوكوز ، بالإضافة إلى حقيقة أن تمارين كمال الأجسام تجعل أجسامهم تتوق باستمرار للجلوكوز للحصول على الطاقة.

يمكن للتمارين التي يمارسها لاعبو كمال الأجسام ، والتي تستمر من 30 إلى 40 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع ، تحسين وزيادة كتلة العضلات.

تقوية وبناء العظام وحمايتها من الفحص والعدوى ، وزيادة مستوى الأنسولين الطبيعي في الجسم للتخلص من الجلوكوز ، مما يؤدي إلى الوقاية من مرض السكري.

في ختام هذا المقال أتمنى أن أكون قد نجحت في تقديم هذا الموضوع حول أهمية تمارين القوة وكيفية تحسين كتلة عضلاتك وبناء عظامك من خلال تمارين القوة. آمل أيضًا أن تنال مقالتي إعجاب الجميع وأن تستحق القراءة والمتابعة.