لقد أدهشتني تجربتي مع قسم قيصري غير مؤلم. لم أتخيل أبدًا أنني سأتغلب على مرحلة الألم بالسهولة التي مررت بها في هذه المرحلة. أكثر ما كنت أخاف من الشعور به هو آلام ما بعد الولادة ، ولكن مع الاكتشافات الطبية الحديثة ، لا داعي للخوف من الألم أثناء الولادة ، لأنه غير موجود ، وقررت أن أقدم تجربتي من خلال موقع القمة بالإضافة إلى التجارب الأخرى التي سيتم عرضها في المقال.

تجربتي مع الولادة القيصرية بدون ألم

علمت بالألم الذي يحدث بعد الولادة القيصرية ، والذي تشعر به الأم بعد زوال التخدير في الجسم ، والذي كنت أخشى أن أشعر به ، لكن الطبيب طمأنني على ما حققه الدواء الآن.

أخبرني قبل العملية أن الولادة أصبحت أسهل بكثير بفضل حقن التخدير التي تستمر حتى 3 أيام ، وخلال هذه الفترة يمكن للمرأة أن تتعافى جزئيًا من العملية القيصرية.

لقد اندهشت من تطور الطب في الفترة الحالية وما تحقق ، وأخطر اللحظات التي تشهدها المرأة بعد الولادة هي الأيام الأولى بعد تاريخ الولادة وهي الأيام التي يظل فيها الجسم مخدراً بهذه الحقن.

طمأنني مما قاله لي ، وعرفت أن الولادة أصبحت سهلة وأنه لا يوجد ما أخاف منه ، وتجدر الإشارة إلى أنني عندما أجريت العملية ، شاهدت حقًا سهولة ذلك ، ولم أشعر بألم شديد كما تتخيل الكثير من النساء.

ساعدتني الإبرة على الشعور بالألم والاستمتاع برؤية طفلي وتقبيله دون أرق الولادة. لذلك ، بعد الانتهاء من العملية نصحت جميع النساء اللاتي على وشك إجراء عملية قيصرية بطلب الإبرة التي تستمر في تخدير الجسم لمدة تصل إلى 3 أيام. إنها أفضل إبرة على الإطلاق وتساعد النساء على الاستمتاع بكل لحظة تمر بها أثناء الولادة وبعد انتهاء العملية.

كما أن ما أضافه لي الطبيب بخصوص هذه الإبرة المخدرة هو أنه لم تكن هناك آثار جانبية خطيرة مرتبطة باستخدامها ، وبالتالي كان من الآمن استخدامها ، الأمر الذي بدا لي عكس ما حدث مع بعض الذين استخدموها.

عيوب الولادة القيصرية بدون ألم

هناك بعض المضايقات التي سمعت عنها قبل المرور بتجربتي في إجراء عملية قيصرية غير مؤلمة ، مما جعلني لا أرغب في المعاناة من مثل هذه المضايقات ، فالقليل من الألم بعد الولادة لا يجعلني أتخذ مثل هذا القرار المحفوف بالمخاطر الذي سمعت عنه.

يبدو لي أن المشكلة هي أن بعض النساء يعتقدن أنه لا توجد آثار جانبية وعيوب في هذه الحقن التي يتم تناولها لتقليل الشعور بالألم بعد الولادة القيصرية ، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح لأنه لا يوجد في الأدوية الطبية ما لا يسبب أعراض جانبية.

ما لاحظته من خلال تجربتي في الولادة القيصرية غير المؤلمة هو أن الآثار الجانبية التي تظهر نتيجة الاستخدام المستمر للتخدير حتى 3 أيام بعد الولادة تظهر على مدى فترة طويلة من الزمن ، وليس فترة قصيرة من الاستخدام ، وتظهر بعض الأعراض على الفور.

سوف أريكم ما حذرني الطبيب منه من أجل توضيح كل الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه الإبرة ، وأخذها بعين الاعتبار قبل اتخاذ قرار باستخدامها ، والسلبيات هي:

  • احتمالية حدوث نزيف نتيجة فقدان كميات كبيرة من الدم.
  • الشعور بصداع قوي ناتج عن التخدير لفترة طويلة.
  • تقليل فرص الرضاعة الطبيعية.
  • تمزق محتمل في الغشاء المبطن للنخاع الشوكي.
  • أخبرني الطبيب أن التأثير السلبي طويل الأمد يظهر إمكانية تمزق الأنسجة في الحمل الثاني.
  • قد يسبب انخفاض ضغط الدم.

هذه الأعراض السلبية جعلتني أتخلى عن فكرة استخدام هذه الإبرة قبل العملية ، وتحمل الألم لبضعة أيام بعد العملية أفضل من الأثر السلبي طويل المدى لاستخدام هذه الحقن.

إقرأ أيضاً: تجربتي في تحسين جودة البيض

سعر الولادة القيصرية بدون ألم

أقدم تجربتي في الولادة القيصرية دون ألم لأشرح السعر الذي خضعت به للعملية وللتأكيد على أنني من الحالات التي مارستها بدون مشاكل نتيجة لذلك.

في المستشفى حيث أجريت العملية تمت العملية بالكامل بتكلفة 10000 جنيه مصري ، وفي بعض الأماكن الأخرى تختلف الأسعار حسب الطبيب الذي يقوم بالعملية وكذلك نوع الجهاز المستخدم.

السعر ليس باهظًا للنتائج الجيدة التي لا تؤدي إلى أي إحساس بالألم ، وأريد أن أوضح أنه لا يعتمد على أي آثار جانبية كما يتحدث البعض ، لكن ذلك لا يمنع ظهور الآثار الجانبية مع الحالات الأخرى ، لذلك يجب اتخاذ القرار بناءً على أسباب محددة.

لانه لا رجوع عن قراراتك ، وعندما اتخذت القرار كان يعتمد على العديد من الحالات واخترت الطبيب الذي أجرى العملية بهذه الطريقة للعديد من النساء اللواتي لديهن علاقة وثيقة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الغدة الدرقية الخاملة

مميزات الولادة القيصرية بدون ألم

هناك العديد من المزايا التي قررت أن أقدمها لك في حالة الولادة القيصرية دون ألم ، وهذا ما لاحظته عندما استخدمت طريقة الولادة هذه ، وهي:

  • تخفيف آلام الولادة.
  • إنها الطريقة الأكثر أمانًا للجنين والأم.
  • كانت الأم مستيقظة طوال فترة الولادة بسبب التخدير.
  • لا يتوقف تأثير التخدير بعد العملية.
  • تتخلى الأم عن استخدام المسكنات بعد عدة أيام من اكتمال عملية الولادة.

كانت هذه الفوائد هي السبب وراء قرار إجراء عملية ولادة قيصرية غير مؤلمة على عكس العديد من الأمهات اللواتي اتخذتهن قرارات أخرى تتعلق بهذه الحقن حيث يعتقد البعض أن لها آثارًا جانبية خطيرة.

لجأت الكثير من النساء إلى طريقة الولادة القيصرية غير المؤلمة ، ولابد أن يعتمد عليها أحد أعظم الأطباء لضمان تعقيم الأدوات ، لأن الأدوات الملوثة يمكن أن تسبب التهاباً أو عدوى.