وردت عن رسول الله الكثير من الأحاديث في السنة النبوية المشرفة وهو ما كان لنا بركات المرشد في كل أمور حياتنا ومشكلاتنا ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تركت بينكم إن تمسكتوا بها لن تبتعدوا عن بعدي ، كتاب الله وسنتي) ، لأن كل حديث أوحى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لنا ربنا تعالى: (إن هذا الموقع إنما نزلت نبويا ، فقال الله تعالى):

أحاديث نبويه قصيره

  • والآن بعض الأحاديث القصيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع شرحها المفصل على النحو التالي:
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    • (إن الله غيور ، والمؤمن غيور ، وغيرة الله أن يفعل المؤمن ما يحرم عليه).
  • والمراد هنا أن الله تعالى يغار على المؤمن إذا فعل ما حرمه الله تعالى أن يقوله أو يفعله.
  • لا يوجد غير الرب القدير ، فقد فرض الله عقاباً على كل ذنوب الدنيا وكذلك ذنوب الآخرة.
  • وهي ثني المؤمن عن فعل ما حرم الله.
  • يخشى أن يتم التعدي عليها ، وينتهك عرضها وشرفها.
  • أما المرأة فغيرتها أولاً على نفسها ودينها وشرفها ، ثم على زوجها.
  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغار من السيدة عائشة رضي الله عنها.
  • وفي المقابل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    • (من صلى علي صلى الله عليه وسلم بعشر صلوات ورفع عنه عشر ذنوب).
  • والمراد من هذا الحديث: أن من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وأكرمه بالصلاة عليه وعلى الملائكة.
  • كما أنه سبب لعلو المؤمن ، ومحو ذنوبه وذنوبه ، ورفع درجاته.
  • لذلك لا شيء أفضل من الدعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • وهذا سبب لدخول الجنة ، والحصول على شفاعته صلى الله عليه وسلم ، وقد جاءت هذه الحكمة في هذا الصدد:
    • (إن شئت في كلا المجلسين تكون سعيدًا وأكثر من الدعاء على محمد).
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    • (حقًا ، بهذا الكتاب ، ينهض الله بعض الناس ويهبط آخرين).
  • أي: الشخص الذي يعمل حسب كتاب الله ، القرآن الكريم ، ويجعله طريقه في حياته وفي جميع شؤونه ، حتى يرفعه الله في الدنيا والآخرة.
  • ويوم القيامة يكون القرآن حجة له ​​، وخلافا لترك كتاب الله والعمل به ، فإنه يصاب بأدنى درجات الدنيا.
  • بالإضافة إلى عذاب الله في الآخرة ، وخير مثال على ذلك أبو جهل الذي كان يحرم دين الله وكتابه المقدس.
  • فوضعه الله تعالى في الموضع الذي يستحقه وهو الحضيض.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    • (من مات دون أن يربط أي شيء بالله يدخل الجنة ، ومن مات وهو يربط أي شيء بالله يدخل الجحيم).
  • والمراد هنا التوحيد ، فمن مات على دين التوحيد ، وهو دين الله تعالى ، وجبت عليه السماء من عند الله تعالى.
  • أما من مات شريكة لله ، أو ارتكب معصية ، فإنه يوضع في موقع شركاء مع الله ، وتوجه عليه النار.
  • وبالمثل نجد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    • (آيات المنافق ثلاث عدد: إذا تكلم كذب ، وإذا وعد ، أخلف ، وإذا كان أميناً خانه).
  • وهنا يقدّم رسول الله صلى الله عليه وسلم تصنيفًا للمنافق إلى ثلاثة أقسام: الأول هو الذي يكذب في كل أقواله في الكلام.
  • أما النوع الثاني فهو الذي يحنث بوعده ولا يفي به.
  • أما القسم الثالث فهو خائن الثقة بجميع أشكالها ، والجميع يعتبرون منافقين.

أحاديث نبويه قصيره عن فضل ذكر الله

وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة.

إنها تحثنا على أن نتذكر الله كثيرًا بسبب نعمته ونعمته. نذكرها على النحو التالي:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    • (كلمتان خفيفتان على اللسان وثقيلان في الميزان ، أيها الأحباء الرحيم ، فسبحان الله سبحانه وتعالى ، سبحان الله العظيم).
  • وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    • (من يمجد الله بعد كل صلاة 33 ، ويمجد الله 33 ، ويمجد الله 33 ، أي تسعة وتسعين منهم ، ويقول الكامل المائة: لا إله إلا الله وحده بلا شريك.
    • له الملك ، له الحمد وهو قادر على أي شيء ، تغفر ذنوبه حتى لو كانت مثل زبد البحر).
  • نكتشف هنا أن الله تعالى قد سهل لنا أشياء كثيرة يمكن أن تكون سببًا لدخولنا الجنة بإذن الله.
  • وجعل الذكر من أسباب دخول الجنة ومغفرة الذنوب ، حتى لو كانت مثل زبد البحر.

أحاديث نبوية قصيره عن الصدقة

جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث النبيلة التي تحثنا على الصدقة.

يبين لنا فضائله ، وسنتحدث عن بعضها على النحو التالي:

  • قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    • (سبعة يظلمهم الله يوم القيامة ، وقد ذكر بينهم رجلاً صدقة ، لكنه خبأه حتى لا تعلم يده اليمنى ما تنفقه يده اليسرى).
  • وهذا يتعلق بصرف الصدقة في الخفاء ، لأنه أنسب قبول أمر الله ، حتى يخاف المؤمن من شبهات النفاق.
  • جاء حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    • (ما من يوم يستيقظ فيه الخدم إلا ملاكين نزل وقال أحدهما: اللهم صل وسلم على من يخلفه).
  • وهذا يعني أن الله القدير يحب من ينفق على طريقته في طلب رضا الله.
  • المحبة تطهر القلوب ، وتزيل غضب الرب ، وهي سبب لمغفرة الخطايا والوصول إلى مكانة أعلى في الجنة.
  • كما أنه سبب لعدالة المحتاج ورزق من الله تعالى ، فهو سبب لاستجابة الدعاء وتسكين هموم الإنسان وضيقته.
  • والصدر مكسور وتزداد البركة من ناحية الرزق والصحة والحياة.

وفي ختام مقالنا عن الأحاديث النبوية القصيرة نتمنى أن نكون قد قدمنا ​​لكم محتوى مفيدًا وهادفًا ، ونتمنى أن تنشروا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي حتى تنتشر الفائدة.