حكم تربية الحمام وهل مربيها لا تقبل شهادته، هذا سؤال يطرحه دائما محبو تربية الحمام ، ويسعى المرء لفهم أحكام تربيته ، وهو موضوع مهم للابتعاد عن الشبهات والمحظورات وفهم أبعادها ، وفي هذا المقال نلقي الضوء على هذا الموضوع.

حكم تربية الحمام وهل مربيها لا تقبل  شهادته.

أكد مجموعة من العلماء:

  • يتم تربية الحمام في العالم في المنزل من أجل الاستمتاع بلحومه وأيضاً للاستمتاع برؤيته دون أن يطير به ، لأنه مهيأ.
  • وأما تربية الحمام بقصد جعله يطير ، فلا يجوز ، ويجوز ، لأنه لا يضر بالجيران ولا بقصد ضياع حقوقه.
  • وقد دلت الكثير من الأدلة الشرعية على الإذن بإبقاء الحمام في أقفاص ، وفي أقوال قالها العلماء: (أما إذا كان يربي الحمام في بيته ، ويطلع عليه ، ولا يطير به ، فيحق الشهادة ؛ لأنه يجوز اصطياد الحمام في البيوت ، ألا ترون أن الناس يستخدمون أبراج الحمام ، ولم يمنع أحد من ذلك “والله أعلم.

هل اللذين يربون الحمام لا تقبل شهادته

أكد العلماء في أقوالهم حكم تربية الحمام:

  • لا توجد طريقة لتربية الحمام للزينة أو أكله أو استخدامه لغرض إرسال الرسائل
  • سرقة الحمام أو العبث به ممنوع إطلاقا ويحظره الشريعة
  • من سرق الحمام لسقوط بره ، وهذا سبب لانشغاله بالصلاة والذكر ، ولا تقبل شهادته على أهل الذكر.

 متى تقبل شهادة مربي الحمام

وأشار الباحثون إلى عدم قبول شهادته للأسباب التالية:

  • لا تقبل شهادته لخطورة إهماله وأيضاً لأنه يأكل عورة الناس
  • أما في حالة أداكان ، فقد كان يربي الحمام بغرض أكله أو بيعه ، أو تدجينه معه ، ولكن دون أن يكون سببًا جذريًا ، كان يهتم بطيرانه ، وكذلك اللعب مع الحمام.
  • والشيء الذي يظهر لنا أن للدين أن يتمم نفسه ليشهد والله أعلم

حكم تربية الحمام حسب ابن باز

وقد نقل عنه الشيخ ابن باز رحمه الله عدة أقوال في تربية الحمام:

  • لا حرج في تربية الحمام فيما يتعلق بالنظام ، ولكن بشروط
  • لا ينبغي أن يكون هذا سببًا لإلهائه عن بث الله تعالى
  • يجب ألا تؤذي الجيران
  • لا تشتت انتباهه عن واجبه
  • اليوم يجب أن يفسد حق الحمام وحب العبيد.
  • ولا يسرقها ويكون سببا للسرقة لتطوير الآخرين
  • لا تكن سببًا لتكشف عار الناس

البعض من أقوال الفقهاء حول تربية الحمام.

هناك الكثير من الصناديق التابعة لانه من العلم شرح قرار تربية الحمام وهو كالتالي

  • قال ابن حجر في الفتح: “نص الحديث على جواز تربية الطيور في أقفاص”.
  • وقيل في المبسوط: “أما إذا كان يربي في بيته الحمام ليعاونه ، وعموما لا يسرقها ، فالشهادة حق ومقبول ، لأنه من المسموح اصطياد الحمام في البيوت ، ألا ترون أن الناس يأخذون حيل الحمام ، ولم يتم إيقاف أحد؟
  • قال ابن مفلح: أباح أحمد الحمام للناس ، واعتبره مقلَّصاً ، فماذا يفعل؟ لئلا يطيروا ويأكلوا البذور

الناس”.

  • قال النووي: “أخذ الحمام لتفريخ الكتاكيت والبيض ، أو الناس ، أو حمل الكتب ، مباح بغير نفور ، وأما اللعب به ليطير ، فالصحيح أنه مكروه.

القرار بشأن تربية الحمام وإذا لم يقبل الرجبي شهادته في مقالنا ، قمنا بإلقاء الضوء على جميع مزايا وتفاصيل الحكمة وراء تربية الحمام من خلال عدة أدلة.