تجربتي مع إعتام عدسة العين كانت مؤلمة ، لأنني في البداية لم أكن أعرف سبب هذه المشكلة ، وكنت أعاني من ألم شديد ، لكن لم أعرف السبب إلا في وقت متأخر جدًا بعد أن ساءت حالتي ، مما أجبرني على المرور بالكثير من المشاكل خلال مرحلة العلاج ، لذلك من خلال موقع القمة سأقدم لكم تجربتي وتجارب العديد من الأشخاص الذين سمعتهم واستفدت منهم.

تجربتي مع المياه البيضاء

أنا شاب في العشرينيات من عمره أعمل مهندس إلكترونيات ، وأصبحت بصري تضعف شيئًا فشيئًا ، لأن وظيفتي تتطلب الجلوس لساعات أمام شاشات الكمبيوتر ، وعندما وصلت إلى مستوى لا يطاق ، ذهبت لرؤية طبيب عيون ، وأخبرني هذا الطبيب أن لديّ إعتام عدسة العين في العدسة خلف حدقة عيني

وأن هذه الحالة هي السبب الرئيسي لضعف الرؤية وعدم وضوحها في هذه الصورة المؤلمة ، كما أخبرني أنها السبب الرئيسي للعمى في العالم ، كما أوضح لي أن هذا الساد في العين له عدة أنواع ، على النحو التالي:

  • الساد النووييحدث إعتام عدسة العين في مركز العدسة مما يؤثر على الرؤية ، ودرجة التعتيم مؤشر على صلابة العدسة ، وفي الحالات المتقدمة تتحول العدسة إلى اللون البني.
  • الساد القشري: يعود سبب التعتيم في قشرة العدسة إلى تغيرات في ألياف العدسة مما ينتج عنه تشققات تظهر على شكل تشعبات للعجلة المتقاربة من الحافة الخارجية للعدسة باتجاه المركز ، ويشكو الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الوهج بسبب دخول الضوء إلى هذه الشقوق.
  • الساد الخلفي تحت المحفظةيبدأ إعتام عدسة العين في مكان صغير في الجزء الخلفي من العدسة ويقع تحت محفظة العدسة ، وهو الغشاء الذي يلتف حوله ويثبته في مكانه ، وهذا هو النوع الأكثر شيوعًا.

إقرأ أيضاً: رجيم كل يوم كيلو تجربتي

أسباب المياه البيضاء

كجزء من تجربتي مع إعتام عدسة العين ، بحثت عنه أكثر ووجدت أن هذا المرض يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 79 عامًا على الأكثر ، لذلك سألت الناس ووجدت رجلاً على أحد مواقع التواصل الاجتماعي يروي قصته وأنه بدأ يشعر بأعراض هذا المرض عندما كان يبلغ من العمر 40 عامًا ، وكان على دراية بطبيعة المرض لأن والده كان يعاني منه.

كان عليه أن يخضع لعملية جراحية حتى يتعافى لأن العلاجات البديلة لم تنجح معه ، فيعرف الأسباب ، وهي كالتالي:

  • العامل الوراثي: إذا تأثر أحد أفراد الأسرة ، يزداد خطر الإصابة.
  • إذا كان الشخص مصابًا بمرض السكر.
  • يؤثر التدخين سلباً على العينين والجسم بشكل عام.
  • جراحة عين الجزء العلوي من الجسم أو العلاج الإشعاعي.
  • التعرض المباشر للشمس بدون نظارات لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.
  • استخدام الأدوية التي تحتوي على الكورتيزول التي تسبب إعتام عدسة العين بطريقة بدائية.
  • سوء التغذية والجفاف وخاصة في الدول النامية.
  • عوامل وراثية للعيوب الخلقية ، حيث يشيع إعتام عدسة العين عند الأطفال.
  • المعاناة من التهابات العين.

أعراض المياه البيضاء

في ظل الحديث عن تجربتي مع إعتام عدسة العين ، لا بد لي من إخباركم بقصة المرأة في الخمسينيات من عمرها والتي أخبرتني في العيادة عن الأعراض التي بدأت تعاني منها لأنها لم تكن ترتدي النظارات الطبية التي وصفها لها الطبيب ، حيث لم تكن مرتاحة لرؤية العالم من خلال إطارات النظارات الطبية ، وكأنها ترى الأشياء من صندوق.

لذلك لم تلاحظ في البداية أنها كانت تعاني من إعتام عدسة العين ، وبدأت الحالة تزداد سوءًا يومًا بعد يوم حتى سقطت واصطدمت بأثاث المنزل ، فأخذها أحد أطفالها إلى الطبيب الذي أخبرها أن هذه أعراض تكون الساد ، وهذه الأعراض كالتالي:

  • ضعف البصر التدريجي وغير المؤلم.
  • الشعور بعدم وضوح الرؤية وضبابية.
  • صعوبة القراءة والمعاناة للتمييز بين الوجوه.
  • الحساسية للضوء الساطع.
  • ازدواج الرؤية عند النظر بعين واحدة
  • رؤية الهالات حول الأضواء.
  • صعوبة الرؤية في الليل.
  • الإحساس بزيادة قصر النظر أو انخفاض طول النظر.
  • تغيير حجم النظارات أو العدسات اللاصقة باستمرار.
  • يتغير لون عدسة العين تدريجيًا إلى الأبيض أو البني في الحالات المتقدمة.

كيفية تشخيص المياه البيضاء

علق أحد أطباء العيون على تجربتي مع إعتام عدسة العين ، وقال إن هناك مجموعة من الإجراءات التي يتبعها لتحديد إصابة الشخص بإعتام عدسة العين ، وذلك عند إجراء عدة فحوصات على النحو التالي:

1 اختبار حدة البصر

الطريقة الأكثر تقليدية المستخدمة وتحدد مدى ضعف البصر ، حيث يسأل الطبيب المعالج عن الحروف المكتوبة على السبورة المعلقة على الحائط بالعينين ويضيف وهجًا ساطعًا لمعرفة تأثير الضوء على الرؤية.

2 اختبار مصباح الشق

يتم استخدام مجهر في هذه التقنية لوجود مجهر خاص بضوء ساطع يسمح للطبيب برؤية بنية العين بما في ذلك القرنية وعدسة الشبكية وعصب العين وغيرها مما يسمح للطبيب برؤية الجزء الملون من العين والعدسة خلفها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع هرمون النمو للبالغين

3 اختبار الشبكية

يقوم الطبيب المعالج بوضع قطرات في العين لتوسيع حدقة العين والبقع الداكنة التي تؤثر على كمية الضوء التي تدخل العين. لتكون قادرًا على النظر عن كثب إلى شبكية العين والأنسجة المحيطة بالجزء الخلفي من العين ، وبالتالي رؤية إعتام عدسة العين بشكل أفضل وهذه هي الطريقة الأكثر استخدامًا.

كانت تجربتي مع إعتام عدسة العين مؤلمة ومرهقة ، لكن الحمد لله لقد تخطيت الأمر بعد أن علمت أنني مصاب به ، وبعد ذلك التزمت بجميع نصائح الطبيب وبدأت في تقليل وقت الشاشة ، وتحسن الأمر بالنسبة لي.