هل الاستنجاء شرط للوضوء؟ ما هو قرار تأجيل الوضوء بعد الاستنجاء إلى وقت الصلاة؟ في الاستنجاء تساؤلات كثيرة ، فما معناها؟ وكيف؟ واعلم أنه يجب على كل مسلم إزالة النجاسة ، ولهذا فإن موقع القمة يعرض ما إذا كان الاستنجاء شرطًا لصحة الوضوء أم لا من خلال مقالنا هذا.

هل الاستنجاء شرط من شروط الوضوء

في الاستنجاء تساؤلات منها هل الاستنجاء شرط من شروط الوضوء. للإجابة على هذا السؤال يجب أن يعرف المرء معنى الاستنجاء. وهي إزالة ما خرج من أي من المقطعين بالماء أو الحجر ونحوه ، ولا بد من الاستنجاء عند الرغبة في الصلاة ، حتى تكون الطهارة متاحة قبل الصلاة ، ويمكننا معرفة هل هي شرط للوضوء أم لا بما يلي:

  • عند الحنابلة ومن اتفقوا معهم: الاستنجاء شرط لصحة الوضوء.
  • قال في “كشاف القناع”: إن من توضأ أمامها من يجب عليه الاستنجاء أو التيمم فلا يصح وضوؤه وتيممه لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المقداد المتفق عليه.
  • قال الشيخ أحمد وسام أمين الفتاوى بدار الإفتاء: إنه يجوز الوضوء بدون الاستنجاء ، والاستنجاء يتم حتى نزيل الضرر عن البدن بعد إراحة الشهوة ، فلا يكون شرطا للوضوء.
  • وأما استنجاء الريح فليس بواجب ، ولا يشرع أصلاً ، ويقول العلماء: من فعلها مؤمناً بشرعيتها ، فقد ابتدع بدعة.
  • قال الإمام أحمد: لا ريح في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
  • من أبطل وضوءه بسبب مرور الريح ، فلا يلزمه إلا الوضوء.

إقرأ أيضاً: خطوات الطريقة الصحيحة للوضوء بالصور في الإسلام

حكم تأجيل الوضوء بعد الاستنجاء إلى وقت الصلاة

في سياق معرفة جواب السؤال هل الاستنجاء شرط للوضوء نجد أن المسلم يمكنه أن يقوم بالاستنجاء في بعض الحالات قبل أن يتوضأ ، ولكن ما هو قرار تأجيل الوضوء بعد الاستنجاء إلى وقت الصلاة؟

بالتأكيد: لا يجب على كل مسلم أن يستنجى قبل كل وضوء ، ولكن الاستنجاء يكون بعذر كالبول أو التغوط ، والواجب على كل مسلم إزالة النجاسة إن وجدت.

إذا استنجى الرجل ‘بعد إشباع حاجته ، ثم أراد الصلاة بعد فترة من الاستنجاء ، فيكفيه أن يتوضأ فقط ولا يعيد الاستنجاء’.

متى يجب الاستنجاء

في الاستنجاء تساؤلات كثيرة وهل هي شرط للوضوء. تمت الإجابة على هذا السؤال في الفقرة السابقة ، ولكن من المهم أن تعرف أولاً متى يكون من الضروري إجراء الاستنجاء. ويكون ذلك بخروج شيء من أي من المقطعين ، سواء كان بولًا أو مذيَّة أو برازًا.

وهذا بحسب ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث عن سلطان عائشة رضي الله عنها:إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فيذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنهرواه أبو داود بسند صحيح ، لقوله صلى الله عليه وسلم في المذي:يغسل ذكره ويتوضأ) البخاري ومسلم.

اقرأ أيضا: هل الكلب نجس وينقض الوضوء؟

هل يجب الاستنجاء بعد التبول

ومسألة وجوب الاستنجاء أو عدم وجوب الاستنجاء بعد التبول أمر مهم ، كمسألة الاستنجاء من شروط الوضوء ، فلا بد من إخراج النجاسة من البدن حتى يصح الوضوء للصلاة.

وقد ورد في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس:

قال “مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قبرينِ فقال: (إنَّهما ليُعذَّبانِ وما يُعذَّبانِ في كبيرٍ ثمَّ قال: بلى أمَّا أحدُهما فكان يسعى بالنَّميمةِ وأمَّا الآخَرُ فكان لا يستنزِهُ مِن بولِه) ثمَّ أخَذ عودًا فكسَره باثنينِ ثمَّ غرَز كلَّ واحدٍ منهما على قبرٍ ثمَّ قال: (لعلَّه يُخفَّفُ عنهما العذابُ ما لم ييبَسا. “

اقرأ أيضا: هل يجوز قول البسملة في الحمام أثناء الوضوء؟

هل يجوز الوضوء بدون دخول حمام بعد النوم

وردت دار الافتاء على ذلك ، فأوضحت أن الاستنجاء ليس شرطا لصحة الوضوء ، لأنه يكون لإزالة النجاسة.

يجب على المسلم الذي أراد أن يصلي ويخرج منه بول أو براز أن يستنجى أولاً قبل أن يتوضأ ليطلع على صحة الوضوء ويستطيع الصلاة ، حتى لو استنجى وانتظر حتى صلاة الفريضة ليقوم للصلاة ، فلا يتوضأ إلا حتى تصح صلاته.