لقد كانت تجربتي مع الكورتيزون لزيادة الوزن ناجحة للغاية حيث يبحث العديد من المخففات عن طرق فعالة لمساعدتهم على زيادة الوزن ، لذلك سأخبركم عن تجربتي مع الكورتيزون عبر موقع القمة.

تجربتي مع الكورتيزون لزيادة الوزن

في البداية كنت نحيفة للغاية عندما كان وزني 36 كيلوجرامًا فقط ، وكان ضعيفًا وهزيلًا للغاية لدرجة أن الناس رآني للوهلة الأولى أفكر في أنني طفلة صغيرة ، على الرغم من أن عمري 22 عامًا.

ولأن صحتي كانت ضعيفة جدًا فلم أستطع تحمل أعباء ثقيلة ولم أكن قوية بما يكفي للقيام بأي عمل ، كما أنني عانيت كثيرًا من المضايقات بسبب شعوري الدائم بالإرهاق والدوخة الشديدة مما جعلني أفكر في حلول لزيادة وزني.

ذات يوم رأيت عيادة تغذية بالقرب من جامعتي ، قررت الذهاب إلى هناك بعد عدة محاولات فاشلة لاكتساب الوزن ، وتحدث معي وطلب مني في البداية عدة فحوصات حتى أتمكن من معرفة ما يجب علي فعله ، وأثناء إجراء هذه الاختبارات تبين أن معدل الأيض لدي مرتفع للغاية ، لذلك لن أكسب وزني على الإطلاق حتى لو تناولت الكثير من الطعام.

لذلك وصف لي الطبيب نظامًا غذائيًا يساعدني في زيادة الوزن بالفيتامينات التي تساعد على تعزيز صحتي ، كما وصف لي حبوب الكورتيزون ، وهو ما يقلقني في البداية ، لكنه رأى أنه حل فعال من شأنه أن يساعدني في زيادة الوزن دون أي ضرر.

لذا حاولت العمل على النظام الغذائي أثناء تناول جرعات الكورتيزون ، وخلال شهر لاحظت أن وزني زاد بشكل كبير مما زاد من فرحتي بهذا الأمر ، ومضى شهر آخر وكان وزني يتزايد باستمرار ولاحظ الجميع ، وكانوا يتساءلون كيف حدث ذلك ، أخبرتهم على الفور بحبوب الكورتيزون مع تحذيرهم من تناولها إلا بالرجوع إلى الطبيب.

بعد حوالي شهرين أصبح وزني حوالي 51 كيلوغراماً بعد 36 كيلوغراماً. لم أصل إلى تلك المرحلة مطلقًا ، وزادت طاقتي واستطعت أن أفعل كل ما أحبه دون تعب أو إرهاق أو أي أعراض زارتني من قبل ، ثم طلب مني الطبيب التوقف عن تناول حبوب الكورتيزون.

في البداية ، كنت قلقة من أن أستعيد جسدي النحيل عندما أتوقف عن تناول الحبوب ، لكن هذا لم يحدث على الإطلاق ، لكن عندما اعتنيت بنظامي الغذائي ومارست الرياضة ، زاد وزني إلى 57 كيلوغرامًا ، مما زاد من فرحتي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب أوميغا 3 وما هي فوائدها

ما هو الكورتيزون وما أهميته

في خضم تجربتي مع الكورتيزون لزيادة الوزن ، من الممكن تحديد ماهية الكورتيزون ، حيث تم اكتشافه في عام 1949 م من قبل تاديوس رايششتاين وإدوارد كيندال ، وحصلوا على جائزة نوبل عام 1950 م وكانت ثورة ضخمة في الطب.

لكن القدرة على صنع الكورتيزون كدواء ترجع إلى لويس ساريت ، الذي مر بأكثر من 36 مرحلة في عملية فصل وتطوير الكورتيزون كدواء ، لأنه من أهم الهرمونات التي ينتجها الجسم أثناء إجراء عمليات حيوية معينة وتنظيم عمله.

كما أنه يعمل على علاج الالتهابات التي تصيب الجسم ويشارك في تصنيع العديد من الأدوية للأمراض الجلدية والحساسية والتهاب المفاصل ، ويعمل على تنظيم الكربوهيدرات والدهون والبروتينات في الجسم ، كما يساعد في السيطرة على الدم.

الآثار الجانبية للكورتيزون

من خلال تجربتي مع الكورتيزون لزيادة الوزن ، تعرضت أيضًا لبعض الآثار الجانبية بعد تناوله ، وهي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطراب المعدة المستمر وعسر الهضم وقرحة المعدة والمريء والتهاب البنكرياس.
  • ذاكرة منخفضة بشكل ملحوظ.
  • الحيض غير المنتظم.
  • سكر عالي.
  • التعرض لتقلبات المزاج.
  • ترقق وهشاشة وجفاف الجلد.
  • كدمات سهلة وبطء الشفاء.
  • ظهور حب الشباب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحبوب المنومة

نصائح استخدام الكورتيزون

أتحدث عن تجربتي مع الكورتيزون لزيادة الوزن، وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها بدقة أثناء استخدام الكورتيزون لتجنب أي آثار جانبية ، وهي كالآتي:

  • تناول المزيد من الخضار والفواكه لأنها تمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة.
  • تناول المزيد من الأطعمة الصحية وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون ، حيث يتسبب الكورتيزون في تراكم الدهون في أجزاء معينة من الجسم.
  • تناول الفيتامينات اللازمة لأن حبوب الكورتيزون تسبب آثارًا جانبية ، لذلك تعمل الفيتامينات على تقليل هذه الأعراض.
  • ممارسة الرياضة يوميا ، بسبب هشاشة العظام الناجم عن تناول حبوب الكورتيزون.
  • لا تستخدم حقن أو حبوب الكورتيزون لفترة طويلة ؛ لأنه يؤثر على صحة الجسم ولكن أقل جرعة تؤخذ ثم تتوقف نهائيا.
  • احترم الجرعات التي يحددها الطبيب مع تقليلها بمرور الوقت حتى لا يحدث خلل في الغدة الكظرية وتعمل على إفراز هذا الهرمون دون تناول أي علاج.
  • يجب عليك التماس العناية الطبية على الفور إذا واجهت أيًا من الآثار الجانبية للكورتيزون.
  • اضبط كمية الماء والملح حتى يتم التحكم في ارتفاع ضغط الدم.
  • ضبط كمية السكر والنشا للسيطرة على ارتفاع السكر في الدم.

فوائد الكورتيزون للجسم عديدة في علاج أمراض معينة وفي علاج إنقاص الوزن ، لكن يجب الحرص على أخذ الجرعات المناسبة وتقليلها بمرور الوقت حتى لا تتعرض لأعراض جانبية.