من هو النبوي المهندس؟ إنه الرجل الذي بذل الكثير من الجهود ليصبح أستاذًا لطب الأطفال ووزيرًا للصحة في مصر. علاوة على ذلك ، فهو يعتبر من مؤسسي النظام الصحي الجديد في مصر.

كل المعلومات عن الرسول والمهندس وسيرته الذاتية

معلومات عن النبوي المهندس

ولد هذا الرجل في اليوم السابع عشر من شهر يناير عام 1915 م في منطقة تعرف باسم جرجا بمحافظة سوهاج ، وتعلم أيضًا التعليم الابتدائي والثانوي هناك ، وبعدها التحق بجامعة الطب بجامعة القاهرة وتخرج منها بدرجة البكالوريوس في الطب والجراحة عام 1940 م.

كما أنهى درجتي الدبلوم والدكتوراه في طب الأطفال عام 1945 م ، وعمل في جامعة القاهرة مدرسًا ، ثم أستاذًا مساعدًا ، ثم أستاذًا لطب الأطفال في مستشفى أبو الريش للأطفال بالقاهرة.

شارك في تأسيس الجمعية المصرية لطب الأطفال وأجرى البحوث اللازمة في مجالات سوء التغذية وكذلك أمراض الكبد عند الأطفال. كما نظم المؤتمر الإقليمي الأول لطب الأطفال في مارس 1960 م.

كم عمر النبوي المهندس

توفي الرسول صلى الله عليه وسلم في 3 أغسطس 1968 م عن عمر يناهز 53 سنة.

التواصل الاجتماعي الخاص بالنبوي المهندس

ليس لديه حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ، لذا يحتمل أنه ليس لديه أي حسابات ، أو تم حذفها بعد وفاته من قبل البعض.

أعمال النبوي المهندس

غادر هذا الطبيب الريف بأكثر من ألفين وخمسمائة وحدة صحية ومئات من المستشفيات العامة والمركزية ، بالإضافة إلى الإشراف على برنامج تنظيم الأسرة.

كما اهتم بالإشراف على برامج تنظيم الأسرة بنفسه وأنشأ المركز الأول لشلل الأطفال والشلل القلبي والتأهيل السمعي والبصري في الدول ، فكانت قراراته دافعًا لتطوير الرعاية الصحية في القرى الريفية.

كما اعتنى بمدارس التمريض ، من وجهة نظره ، فالممرضة الجيدة هي الجدار الصلب الذي يعتمد عليه الطبيب ، لذلك أنشأ مدارس التمريض داخل المستشفيات لتدريب الطلاب والطالبات.

وهو أول من أسس فكرة تحويل سيارة الإسعاف من مركبة بسيطة تنقل المريض إلى وحدة إنقاذ كاملة بما في ذلك أجهزة التنفس ونقل الدم والأجهزة اللاسلكية.

بالإضافة إلى ذلك ، قام بتطوير غرف الطوارئ في المستشفيات ، وحرص على توفير أحدث التقنيات داخل المستشفيات ، لذلك اتخذ قرارًا بتزويد غرف الطوارئ بالأجهزة اللاسلكية ، وكذلك أجهزة التنفس الاصطناعي.

الجوائز التي حصل عليها النبوي المهندس

بعد وفاته عام 1968 م ، منحه الرئيس جمال جائزة عرفت باسم وسام الجمهورية من الدرجة الأولى ، تقديراً لجهوده الطبية والأكاديمية والخدمات التي يقدمها في مصر. كما قدم له الرئيس جائزة الدولة التقديرية والميدالية الذهبية في 10 يوليو 1971 م.

كما تم إنشاء النقابة العامة لأطباء مصر عام 2021 م تكريما للرواد والأطباء المثاليين.

المسيرة المهنية

ولعب المهندس دورًا رئيسيًا في إعداد الجمعية المصرية لطب الأطفال وأجرى البحوث اللازمة في مجالات سوء التغذية وأمراض الكبد عند الأطفال.

تعاون مع كبار العلماء في وقته في هذا المجال ، بقيادة الدكتور إيميت هولت جونيور ، الأستاذ البارز في طب الأطفال وسوء التغذية في كلية جونز هوبكنز المرموقة وكلية نيويورك.

كما نظم المؤتمر الإقليمي الأول لطب الأطفال في مارس 1960 م واختارته منظمة الصحة العالمية للإشراف على دراسة طب الأطفال في الجامعات المصرية ، بالإضافة إلى عضويته في شعبة العلوم الطبية بالمجلس الأعلى للعلوم.