يعتبر النفط الموجود في الآبار من أهم مصادر الطاقة على مستوى العالم. تعتبر دولة الكويت من أكثر الدول التي يوجد بها نفط في الآبار الموجودة داخل قبوها ، لكن الكويت تعرضت للغزو العراقي الذي تسبب في حريق في عدد كبير من الآبار. من خلال هذا المقال سنتعرف على عدد الآبار التي تم حرقها في الكويت.

اسم أخر بئر تم إطفائه في الكويت

يوجد في دولة الكويت عدة آبار نفطية تم إطفاءها ، ويمكن تحديد آخر بئر تم إنقاذها من خلال ذكر ما يلي:

  • واسم البئر الأخير الذي تم إخماده هو بئر برقان رقم 118 ، ويعتبر هذا البئر من الآبار التي تم إنقاذها من الحريق.
  • تم تنفيذ هذا العمل من قبل أحد الفرق المتواجدة في دولة الكويت في نوفمبر 1991.

كم عدد الآبار التي تم إحراقها في الكويت

فقدت دولة الكويت العديد من آبار النفط مما أثر بشكل كبير على اقتصادها ، ومنها ما سنذكره في الآتي:

  • هناك 737 بئراً تم إحراقها في دولة الكويت ، وهذا العدد كبير جداً مما يعني أن دولة الكويت تعرضت لأزمة بيئية.
  • أما الآبار التي تم تدميرها في الكويت ، فهناك حوالي 1073 بئراً تم تدميرها بالكامل.

حرائق آبار النقط الكويتية

أدت الحرائق التي اندلعت في الكويت إلى أزمات بيئية وصحية في البلاد ، ولا تزال الكويت تعاني من آثار هذه الحرائق حتى يومنا هذا ، ويمكننا عرضها في الآتي:

  • الغزو العراقي هو الذي أشعل هذه الحرائق ، لأنه بدأ انفجارات مرتبطة ببعضها البعض ، لأنها موصولة بخمسة آبار على الأقل ليكون الانفجار أسهل.
  • المادة الرئيسية المستخدمة في إشعال هذا الحريق هي مادة تي إن تي ، التي تدمر الحفر بسرعة وكفاءة.
  • استغرق تفجير البئر حوالي ست ساعات ، ليس أكثر من ذلك ، ثم تم توزيع هذه المادة المذكورة سابقاً على 11 حقلاً في دولة الكويت لمواقع الحقول النفطية.

إخماد حرائق آبار النفط

تم إطفاء عدد كبير من الآبار وشارك 10 آلاف كويتي وغير كويتي في إطفاء هذا الحريق ، وبذكر ما يلي سنتعرف أكثر بالتفصيل:

  • أخذ رجال الإطفاء الكويتيون الفضل إلى حد كبير في إخماد الحرائق ؛ اضافة الى مشاركة دولة كندا وبعض العناصر العربية في اطفاء الحريق ايضا.
  • استغرق إطفاء الحريق وقتًا طويلاً ، حيث بدأت تتلاشى في 3 مارس 1991 ، واستغرق إطفاء الحريق حوالي سبعة أشهر.
  • أول بئر تم إنقاذها من الحريق هو بئر حقل الأحمدي ، وكان ذلك في 29 أكتوبر.

الأثار الصحية والبيئية الناتجة عن إحراق الآبار

ترك الغزو العراقي آثاراً سلبية عندما أحرق الآبار ، ونتعلم من خلال ما يلي:

  • انبعاث غازات ضارة من جراء الحريق مما أضر بصحة الإنسان والحيوان.
  • تسببت الغازات المحملة بالهيدروكربونات في أمراض الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي لدى البشر.
  • بالإضافة إلى إصابة النساء الحوامل بالولادة المبكرة ، فمن الواضح أن هذا التلوث قد أثر على الجنين أيضًا.
  • إنه شكل من أشكال تلوث الهواء مقارنة بتلوث المياه ، والذي له تأثير مبالغ فيه على الكائنات البحرية.
  • ويرجع ذلك إلى انتشار وتسرب كمية كبيرة من النفط في المجرى المائي ، مما أثر بشكل واضح على صحة الإنسان.

وصلنا إلى نهاية مقالنا ، حيث علمنا بعدد الآبار التي تم حرقها ، وعرفنا أيضًا الآثار الناتجة عن الحريق الذي أحدثه الغزو العراقي. بصرف النظر عن فقدان النفط من دولة الكويت والذي أثر على الدولة ، تجدر الإشارة هنا إلى أن الحريق الذي اندلع في الكويت أدى إلى تلوث التربة بشكل مفرط وبالتالي تلوث البيئة.