كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملها

بواسطة: admin
18 يوليو، 2023 4:36 م

كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملهايعاني الكثير من الناس من ظاهرة النسيان ولا يتذكرون جيدًا أين وضعوا مفاتيحهم أو هواتفهم أو أي غرض آخر خاص بهم. النسيان يمكن أن يؤدي إلى كوارث في الحياة الشخصية والمهنية ، ومن خلال موقعنا فإن الذاكرة وأهميتها ستكون كيفية تحسين وتقوية عمليات الذاكرة وتسريع عملية الحفظ لدى الأفراد.

الذاكرة

هي إحدى قدرات الدماغ التي تسمح له بتخزين المعلومات واسترجاعها ، وهي مجموعة من الأنشطة الذهنية والمعرفية القائمة على فرز المعلومات التي يتلقاها الدماغ ويعالجها ويخزنها بغرض استعادتها عند الحاجة. . ، وهناك أنواع الذاكرة وهي:

  • الذاكرة الحسية: هي الذاكرة التي تستقبل المعلومات من خلال إحدى الحواس الخمس.
  • الذاكرة قصيرة المدى: بعد تلقي المنبهات الحسية ، يتم نقلها إلى الذاكرة قصيرة المدى ، والتي تتميز بفقدان المعلومات الواردة في فترة زمنية قصيرة ، ومع ذلك فإن وقت ضياع المعلومات ونسيانها أطول من الذاكرة الحسية ويختلف عن شخص لشخص.
  • الذاكرة طويلة المدى: هي مخزن كبير للمعلومات بسعة غير محدودة ، ويتم تخزين المعلومات في هذه الذاكرة من خلال استخدام أدوات الربط أو الخرائط أو الجمعيات.

أهمية الذاكرة

للذاكرة أهمية كبيرة في حياة الإنسان ، لما لها من مزايا عديدة ، وهي:

  • لديك مهارات جيدة.
  • نقل المعرفة والعلوم.
  • مساعدة التعلم.
  • احفظ تاريخ الأمة وتعلم من هذا التاريخ.

كيف نتذكر الأشياء من حولنا

تحدث عمليات حيوية معينة في الذاكرة لتنفيذ عمليات التفكير والتذكر ، واسترجاع المعلومات منها ، وهناك طريقتان يمكنك استخدامهما لتذكر الأشياء ، وهما كالتالي:

تحديث الذاكرة

يتم تحديث الذاكرة من خلال خطوات معينة تسمح بتذكر الأشياء ، من خلال:

  • فهم خطوات تذكر الأشياء، حيث يتعين على الدماغ أن يمر بثلاث مراحل لتذكر شيء ما ، وهي الحيازة والدقة والاسترجاع ، وإذا حدث خطأ ما في أي من هذه المراحل فسيكون من الصعب تذكر ما تريد.
    • الحيازة: تُعرَّف مرحلة الحيازة بأنها المرحلة التي يتم خلالها تخزين المعلومات المستلمة في الذاكرة قصيرة المدى قبل تثبيتها في الذاكرة طويلة المدى أو التخلص منها.
    • مرحلة الإحكام: هذه هي المرحلة التي يتم فيها نقل المعلومات التي تلقيتها إلى الذاكرة طويلة المدى.
    • مرحلة الاسترجاع: وهي المرحلة التي يتم خلالها استرداد المعلومات المخزنة في الذاكرة عن طريق تنشيط النمط العصبي المستخدم لتخزينها.
  • تعقب الخطوات: أظهرت العديد من الدراسات أن الناس يتذكرون المعلومات بشكل أفضل في بيئة مشابهة لتلك التي تم تلقي المعلومات فيها.
  • إعادة بناء مسار الفكر: إذا لم يتمكن الفرد من العودة جسديًا إلى حيث كان بعد تلقي الفكرة التي نسيها الآن ، فعليه محاولة تخيل مكان وجوده ، وما الذي كان يفعله الفرد وكيف ترتبط أفكاره ببعضها البعض. .
  • إعادة إنشاء الإشارات البيئية الأصلية: Et c’est en liant les choses dont nous voulons nous souvenir avec une chanson que nous avons écoutée lors de la mémorisation de la chose et dans la situation à laquelle nous avons été exposés, et donc ce sera beaucoup plus facile pour nous de la rappeler ذاكرة.
  • التفكير في شيء آخر لا علاقة له بالشيء الذي يجب تذكره: يخزن الدماغ الكثير من المعلومات في أنماط عصبية متتالية ، والتفكير في شيء معاكس سيسهل علينا تذكر الشيء الذي نريده.
  • الهدوء والاسترخاء: يجعل القلق والتوتر من الصعب حفظ أبسط المعلومات. إذا نسينا شيئًا ما ، فلا يجب أن نشدد ، بل نأخذ نفسًا عميقًا ونحاول أن نتذكر.

تعزيز الذاكرة

يتم تحسين الذاكرة من خلال إنشاء “إشارات مميزة” عندما نريد أن نتذكر شيئًا ما ، وبالتالي يمكننا تخزين المعلومات بشكل أفضل في الذاكرة طويلة المدى ، ويتم ذلك من خلال ما يلي:

  • ربط الذكريات بمكان معين.
  • كرر المعلومات الواردة.
  • تجنب تلقي المعلومات في حالات الضغط العالي.
  • احصل على قسط كافٍ من الراحة.
  • اشرب ماء.
  • التفكير في شيء آخر يمكن أن يساعد في عملية الحفظ.

انظر أيضًا: التذكر هو أدنى مستوى من التفكير

كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملها

تعتبر الذاكرة من أهم الأشياء التي يحتاجها الإنسان لتطوير وتحسين عملياته الحيوية ، لأن كل الأمور الحياتية والمهنية تعتمد على مدى قدرة الشخص على تذكر الأشخاص من حوله وعمله ودراساته ، لذا فهي مهمة جدًا بالنسبة له. الأفراد للحفاظ على ذاكرتهم سليمة ، وهناك العديد من الأساليب التي طورها العلماء بهدف تقوية الذاكرة ، وأهمها:

الحصول على قدر كافى من النوم

الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً يزيد من فرص الشخص في اكتساب النشاط والحيوية أثناء النهار ، فضلاً عن اكتساب مناعة طبيعية للجسم ، اعتمادًا على العديد من العوامل المختلفة ، وتختلف الفترة التي يحتاجها الشخص للنوم الكافي من شخص لآخر. حيث يحتاج الشخص العادي من سبع إلى تسع ساعات من النوم ، لكن بعض الناس قد يحتاجون أقل أو أكثر. للنوم أهمية كبيرة لذاكرة الإنسان ، ومنها ما يلي:

  • يلعب النوم دورًا مهمًا في إراحة الدماغ وتقوية الذاكرة ، فهو يساعد على تنظيم جميع المعلومات التي حدثت خلال اليوم ، بما في ذلك الأشياء التي يجب القيام بها غدًا وذكرياتهم.
  • من خلال تحسين عمليات التفكير والذاكرة وتقليل ظاهرة النسيان لدى الفرد ، من المهم إذن أخذ الوقت الكافي للحصول على قسط كافٍ من النوم أثناء النهار ، لأن قلة النوم تؤثر على الدماغ ، مما يؤدي إلى إفراز مادة بيتا أميلويد. وهو بروتين سام يفرز في السائل الموجود بين خلايا المخ ويؤثر على الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة ومرض الزهايمر.

ممارسة التمارين الرياضيّة

تساعد التمارين الرياضية على زيادة ضخ الدم لجميع أجزاء الجسم ، مما يساعد على إبقاء العقل يقظًا وتقوية الذاكرة ، لذلك من الضروري نشر الرياضة على مدار أيام الأسبوع وعدم التركيز عليها في يوم معين ، على سبيل المثال ، لا يمكن ممارسة الرياضة بشكل مكثف لمدة يومين وبقية الأسبوع دون ممارسة الرياضة. من الرياضة ، عندما يكون من الضروري دمجها في الروتين اليومي ، يجب ممارسة ما لا يقل عن 10 دقائق من المشي يوميًا.

تكوين صداقات والتواصل مع الناس اجتماعياً

يساعد التواصل الاجتماعي مع الناس على تجنب أعراض الاكتئاب أو التوتر ، حيث يساعد الاكتئاب والقلق على إضعاف أداء الذاكرة ، الأمر الذي يتطلب تخصيص بعض الوقت لقضائه مع الأصدقاء أو الأشخاص المقربين من الفرد ، وذلك لتقوية الذاكرة وتحسين الحالة النفسية. ، وكذلك من المهم جدًا الانضمام قدر الإمكان إلى المناقشات التي تجري بين الناس.

تنظيم الوقت

تنظيم الوقت من أهم الأشياء التي تساعد الأفراد على التذكر وعدم تشتيت انتباههم. إذا كان الفرد يعيش في حالة من الفوضى ، فإن هذا السؤال يشتت انتباهه ولا يجعله يتذكر الأشياء التي يحتاج إلى تذكرها ، فيجب على الفرد القيام بما يلي لتنظيم وقته وإثراء ذاكرته:

  • حفظ الملاحظات الخاصة والمهام والمواعيد والمهام اليومية.
  • خصص مكانًا ثابتًا ومحددًا للأشياء الخاصة مثل المفاتيح والأشياء ذات الاستخدام اليومي.
  • التخلص من كل ما يشتت الذهن ، وعدم القيام بالكثير من الأشياء في نفس الوقت ، لأن التركيز على ما يفعله الفرد سيمكنه من تذكره عند الحاجة.

أسباب النسيان

يُعرف النسيان بحالة فقدان الذاكرة الظاهري ، حيث يفقد الفرد بعض المعلومات ظاهريًا ، مما يعني أن المشكلة مؤقتة ، حيث يصعب على الشخص استرجاع المعلومات من الذاكرة وقت الحاجة ، ومن أهمها. العوامل والأسباب التي تؤدي إلى النسيان هي:

  • قلة النوم: قلة النوم من الأسباب التي تؤدي إلى النسيان المتكرر ، بسبب قلة راحة المخ أثناء فترة الليل ، مما يسبب اضطرابات منها كثرة النسيان أثناء النهار.
  • التوتر والقلق: القلق والتوتر من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى النسيان ، حيث يساعد القلق على الإلهاء وفقدان التركيز ، وهذا ناتج عن تراكم الكورتيزون في مراكز التعلم بالمخ ، ما يؤثر عليها ، لذلك فهو ضروري لعلاج التوتر والقلق والضغط النفسي.
  • الاكتئاب: الاكتئاب من أكثر الأمراض شيوعًا في الآونة الأخيرة ، مما يساهم في حدوث النسيان المتكرر ، لأن الاكتئاب يجعل المريض غير قادر على القيام بالأشياء العادية التي كان يفعلها ، مما يجعله ينسى أهم الأمور.
  • الكسل: الكسل له تأثير كبير على الذاكرة ، حيث يساعد بشكل كبير في النسيان ، وذلك بسبب قلة الدورة الدموية الطبيعية ، مما يؤثر على مراكز الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.
  • الغذاء غير الصحي: وهذا من أهم الأسباب التي تساهم في قلة التركيز والإلهاء ، لأن تناول الأطعمة السريعة التي تفتقر إلى أهم الفيتامينات ، بما في ذلك فيتامين ب 12 ومضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم ، يساعد على نسيانها بشكل متكرر ، بالإضافة إلى عدم تناولها بكميات كافية. الماء والسوائل التي يحتاجها الجسم يوميًا. يؤثر على الدماغ وقدرته على تخزين المعلومات.
  • عيوب …