من القائل اني لكما من الناصحين، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من القصص ومنها قصص الأمم السابقة وقصص الأنبياء والمرسلين. ظهرت قصة سيدنا آدم – عليه السلام – وزوجته حواء في مواضع كثيرة في الآيات. من القرآن الكريم ، وكيف أرسلهم الله تعالى إلى الأرض بعد أن كانت الجنة موطنهم. نظرا لاتباعهم لمن قال لهم إنني أحد مستشاريكم ، ومن خلال موقعنا سيتم التعرف على الشخص الذي نطق بهذه الجملة وصفاته وتفسير الآية المذكورة.
من القائل اني لكما من الناصحين
وقد وردت هذه الآية في سورة الأعراف في قوله تعالى:حيث عاش سيدنا آدم عليه السلام وامرأته حواء في الجنة ، لكن الشيطان طلب إليهما أن يأكلوا من الشجرة التي حرمهم الله تعالى أن يأكلوها ، وأخبرهم أن الأكل من الشجرة خلود في الجنة. ولكنهم عصوا أمر الله تعالى واتبعوا كلام الآخرين ، وبهذا يتبين أن من قال إنني من مستشاريكم هو:
- الشيطان.
شاهد أيضًا: الفرق بين المأوى والمسكن في القرآن.
نبذة عن قائل إني لكما من الناصحين
يعتبر الشيطان من المخلوقات التي خلقها الله تعالى ، وقد خلقه من نار ، فلما أمره الله تعالى أن يسجد لآدم رفض وتكبر ، ثم أخرجه الله تعالى من رحمته إلى يوم الدين. ووعد الشيطان ربه أن يوسس لخليقته الضعيفة إيمانًا ونفوسًا ويقودهم إلى طريق الشر والوهم ، وقد وصف الشيطان في آيات القرآن الكريم بصفات كثيرة منها: العبقرية ، لعن الشيطان والمخادع المهووس. شاهدي أيضاً: ما اسم حمار الرسول صلى الله عليه وسلم.
هل إبليس من الملائكة أم من الجن
اختلف الفقهاء في بيان نوع إبليس ، وأشاروا إلى أنه من الملائكة ، لكن الله تعالى أبعده عنهم ، والدليل بكلمته الأعلى: أنا كفر.وأشاروا إلى أن إبليس من الجن على قول تعالى: {إلا إبليس كان من الجن فعصى أمر ربه}.ولا فرق في ذلك ، لأنه كان من الملائكة ، وعندما خالف أمر الله جعله من الجن.
شاهد أيضًا: من أوائل من ركضوا بين الصفا والمروة.
تفسير إني لكما من الناصحين
ومقر آدم وامرأته حواء هو الجنة ، حيث أباحهم الله تعالى أن يأكلوا من كل بركات الجنة وثمارها إلا شجرة واحدة ، لكنهم خالفوا أمر الله تعالى ، واتبعوا ماوسس بهما الشيطان ، كما قال. وتوسل لهم لحرمانهم من نعمة الله تعالى عليهم في الجنة ، وأكد أن الأكل من الشجرة المحرمة سيكون منهم ملائكة خالدة ، ويقسم بالله العظيم على صدق ما قاله. وانظر أيضاً: المراد بما لا يحب: الصلاة. في نهاية مقالتنا ، علمنا من القائل اني لكما من الناصحين، وقد ذكرنا بإيجاز من قال تلك العبارة ، إذ اقتربنا من تفسيرها ، وعرفنا هل إبليس ملائكة أم جن.