طريقة الطماطم للمذاكرةإنها إحدى طرق إدارة الوقت ، وغالبًا ما يرتبط مفهومها بالدراسات ، ولكن في الواقع ، يمكن استخدامها في إدارة الوقت بشكل عام ، لأن أكثر ما يحتاجه الناس في هذا الوقت – هناك لأداء المهام بقدرة أعلى للتركيز ، وتعتمد هذه الطريقة على عدة عمليات وهي التخطيط والمراقبة والمعالجة والتسجيل ، وهذا ما سنشرح بالتفصيل من خلال موقعنا في هذه المقالة ، وسنذكر أيضًا كيفية تطبيقها في الدراسة عملية على وجه الخصوص.
قصة ابتكار طريقة الطماطم للمذاكرة
إنها تقنية لإدارة الوقت اخترعها طالب جامعي يدعى فرانسيسكو سيريلو ، عندما كان يمارس عملية الدراسة ذات يوم عندما شعر بالتعب الشديد ، لكنه أصر على إنهاء دراسته ، ولكن دون جدوى لم يتمكن من التركيز ، لذلك تحدى نفسه في مواصلة الدراسة لمدة عشر دقائق ، فذهب إلى المطبخ ليشرب بعض الماء ، حيث وجد مؤقتًا يشبه الطماطم ، وظهرت فكرة استخدامه أثناء التحدي في رأسه ، فاضبط العداد على عشر دقائق ، ودرس حتى انتهاء الوقت ، ثم تبنى هذه الطريقة في كل مرة يمارس فيها عملية الدراسة ، لكنه زاد الوقت إلى خمسة وعشرين دقيقة. وانظر أيضًا: دعاء لتسهيل الحفظ والاستيعاب والدراسة وعدم النسيان
طريقة الطماطم للمذاكرة
تعتمد طريقة دراسة البندورة كما ذكرنا سابقًا على استخدام عداد الوقت لاستخدام الدقائق كمحفز للطالب أثناء الدراسة ، وعلى الرغم من بساطة الفكرة إلا أنه من الضروري معرفة الخطوات الدقيقة لها. قبل تنفيذه ، نذكره في النقاط التالية:
- كتابة قائمة بالمهام المراد دراستها أو أي عمل يحتاج الشخص للقيام به.
- احصل على جهاز توقيت لضبط الوقت عليه.
- اضبطي العداد لمدة 25 دقيقة.
- ركز على مهمة واحدة لتلك الدقائق.
- بعد الانتهاء من المهمة ، يستريح الشخص لمدة خمس دقائق.
- ابدأ المهمة التالية لمدة 25 دقيقة أخرى ، ثم خذ استراحة لمدة خمس دقائق.
- بعد الانتهاء من 4 مهام ، يأخذ الشخص استراحة أطول تصل إلى ثلاثين دقيقة.
نصائح لتحقيق الاستفادة القصوى من طريقة الطماطم للمذاكرة
قد يواجه الشخص صعوبة في تطبيق طريقة الطماطم ، لذلك يمكن أن تجعل هذه النصائح الطريقة أسهل وأكثر فاعلية:
- تقسيم المهام المعقدة: إذا كانت المهمة تتطلب أكثر من 25 دقيقة ، فيمكن تقسيمها إلى عدة مهام أصغر.
- اجمع بين المهام الفردية: إذا كانت 25 دقيقة طويلة جدًا لإكمال المهمة ، فيمكن دمج مهام فردية متعددة.
- الالتزام بالمدة كاملة: يجب اعتبار الدقائق المحددة كوحدة زمنية كاملة وغير قابلة للكسر ، أي يجب قضاء كل الوقت في المهمة المحددة فقط دون كسرها لمهام أخرى ، حتى لو كانت بسيطة مثل التحقق من رسائل البريد الإلكتروني.
- مضاعفة النتائج: يجب ألا يبدأ الشخص مهمة جديدة قبل انتهاء الوقت المحدد ، وإذا أكمل المهمة قبل انتهاء الوقت ، فيمكنه إعادة النظر في المهمة للحصول على نتائج مزدوجة.
شاهد أيضًا: خطة لرفع مستوى التحصيل الدراسي
سبب تسمية التقنية بطريقة الطماطم
سبب تسمية هذه التقنية بطريقة دراسة الطماطم هو شكل المؤقت الذي وجده فرانسيسكو في المطبخ واستخدمه أثناء الدراسة ، وهو مؤقت يشبه قطع الطماطم إلى النصف.
مبادئ طريقة الطماطم للمذاكرة
تهدف طريقة دراسة الطماطم إلى زيادة إنتاجية الأفراد ، بالاعتماد على عدة مبادئ تتمثل فيما يلي:
- تقليل القلق والتوتر المرتبط بالشعور بضياع الوقت سدى.
- تحسين قدرة الشخص على التركيز عن طريق تقليل الانقطاعات المتكررة التي تسبب التشتت.
- زيادة قدرة الشخص على التخطيط واتخاذ القرارات.
- زيادة التصميم والمثابرة في إنجاز المهمة الموكلة.
شاهد أيضاً: إذاعة مدرسية عن أهمية الوقت
الأدوات المستخدمة في طريقة الطماطم للمذاكرة
قد يظن البعض أنه سيحتاج إلى الكثير من الأدوات لتطبيق هذه الطريقة ، لكن أهم ما يميز هذه الطريقة عن الطرق الأخرى هو بساطتها ، لذلك سيحتاج الفرد إلى أدوات بسيطة جدًا ، وهي:
- أداة التخطيط: تحتوي أداة التخطيط على العديد من الخيارات ، يمكن لأي شخص استخدام القلم والورقة ، أو يمكنه استخدام قائمة مهام متنقلة أو كمبيوتر.
- أداة لحساب الوقت: تعتبر الأداة الأساسية للطريقة ويمثلها أي جهاز يمكن أن يكون بمثابة ساعة توقيت لحساب الدقائق.
شاهد أيضًا: تجربتي مع النجاح وخطة ناجحة لاجتياز الاختبارات بأعلى الدرجات
فوائد استخدام طريقة الطماطم للمذاكرة
قد يقلل الكثير من الناس من أهمية طريقة الطماطم بسبب اسمها غير الجاد ، ولكن ما لا يعرفه هؤلاء الأشخاص هو الفوائد العديدة التي يمكن جنيها من هذه الطريقة ، ومن بين هذه الفوائد هناك ما يلي:
- سهولة البدء: السبب الرئيسي للتسويف والكسل في إنجاز المهام هو أن الشخص يولد مشاعر سلبية عند تذكر حجم المهمة والمدة التي قد يستغرقها لإنهائها. لذلك ، تساعده طريقة دراسة الطماطم على تقسيم هذه المهمة إلى مهام أصغر ، تستغرق كل منها وقتًا أقل ، مما يشجعه على بدء العمل.
- محاربة التشتت: نعلم أيضًا أن الكثير من الانقطاعات أثناء تدفق المعلومات تؤدي إلى فقدان الشخص التركيز تمامًا ، لذلك تركز التكنولوجيا على مكافحة الأساليب المختلفة للمقاطعة ، والتي تتمثل في رسائل البريد الإلكتروني وكل ما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي.
- إنه يجعل الشخص أكثر وعيًا بأهمية الوقت: عندما يبدأ الشخص في وضع خطة ومعرفة الوقت الذي يستغرقه لإنجازها ، يصبح أكثر وعيًا بالوقت ولا يضيعه دون إكمال مجموعة المهمة.
- زيادة الإنتاجية: توفر طريقة الطماطم العديد من العوامل التي تزيد من الإنتاجية. تشمل هذه العوامل الحد من عوامل التشتيت ، والتركيز على إكمال المهمة في الوقت المحدد ، وإعطاء الشخص فترة نقاهة ، ولكن باعتدال.
تحميل كتاب طريقة الطماطم
بعد أن ابتكر فرانسيسكو طريقة الطماطم للدراسة ، وانتشرت على نطاق أوسع ، كتب كتابه عن تقنية الطماطم في الدراسة ، والذي كان مكونًا من 130 صفحة ، ولكن على الرغم من كثرة الصفحات ، أراد فرانسيسكو أن يجعل عرضه للطريقة بسيطًا للغاية ويمكن تحميل الكتاب مباشرة من هنا لتعظيم استخدام الطريقة وتطبيقاتها.
البرمجيات المساعدة على تطبيق تقنية الطماطم للمذاكرة
لقد ألهم ابتكار فرانسيسكو ونجاحه المبهر العديد من مطوري البرامج ، لذلك ابتكروا العديد من التطبيقات التي يمكن تنزيلها على الهاتف المحمول واستخدامها أثناء الدراسة ، بالإضافة إلى العديد من المواقع التي يمكن استخدامها أيضًا على الكمبيوتر. لإتمام المهام ، و مثال على هذه المواقع هو موقع Promodoro Tracker ، والذي يمكن الوصول إليه بسهولة عبر الرابط التالي “من هنا”. في ختام مقالنا عن طريقة دراسة الطماطم نأمل أن نحصل على الفائدة المرجوة من المقال ، ويمكن للطالب بعد قراءة المقال بسهولة تطبيق هذه الطريقة لجني فوائده العديدة التي ذكرناها أيضًا في المقال لتشجيعه على مضاعفة ما لديه الإنتاجية في الدراسة وأداء المهام بشكل عام.