قتل الحيوان الحلال غير المقدور على ذبحة بجرحة في أي موضع من بدنة؟ حيث سمح الله تعالى بذبح الحيوانات بطريقتين ، أشهرهما الذبح ، ويجب تطبيق هذه الأساليب بالإجراءات الشرعية الصحيحة ، والشروط الواجب توافرها قانونًا. يمكن أن يصاب بجرح في أي جزء من الجسم.
قتل الحيوان الحلال غير المقدور على ذبحة بجرحة في أي موضع من بدنة
أباح الله تعالى ذبح الحيوانات الشرعية ، وأكل لحومها ، بالذبح الشرعي ، وقد أوضح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أسلوبه التدريجي ، كما أجاز قتل من لا يمكن ذبحها مثل الغزلان بجرحها في أي جزء من بدنها ، وهذه الطريقة تسمى شرعا:
- الصيد.
واشهد أيضا: من صلى غير الله تعالى أو ضحى بغير الله تعالى فحكمه في الدنيا أنه مشرك خارج الإسلام.
ما يمكن به الصيد شرعًا
جعل الله تعالى إمكانية اصطياد الحيوانات التي لا يمكن ذبحها بجرحها في أي جزء من أجسامها بطريقتين يمكن تحديدهما بالنقاط التالية:
- استخدام الآلة الجارحة: مثل رمح أو سهم أو سيف كما يدل على ذلك قول الله تعالى: “تضربه يداك ورماحك”. لكن بشرطين:
- أولاً: أن الآلة تخترق الجسد ، أي أن يكون القتل نتيجة اختراق فعلي للآلة وليس عن طريق “خدش” مضايقات.
- ثانيًًا: اذكر اسم الله القدير على الآلة عند رميها.
- استعمال الكلاب في الصيد: أباح الله تعالى الصيد بالكلاب بشرطين هما:
- أولًا: دع الكلب يتعلم الصيد بشكل صحيح.
- ثانيًا: أن تذكر اسم الله عليه عند إرساله ، كما قال هو العلي: وما علمت أيًا من الطيور الجارحة أن تعلق ، علمها ما علمك الله إياه. “.
شاهد أيضًا: هل يجوز ذبح الأضحية في بلد آخر؟
ما يشترط توافره في الصائد شرعًا
يجب أن يستوفي الصياد ثلاثة شروط ، حتى يسمح له بأكل ما تم صيده ، وتتمثل هذه الشروط في النقاط التالية:
- يشترط في الصياد أن يكون مسلما أو من أهل الكتاب ، وأن يكون عاقلا ، راشدا ، أو داهية.
- أن لا يحج الصياد أو العمرة ، أي لا يحرم.
- اذكر اسم الله القدير عند إطلاق النار ، أو عند إرسال حيوان مسؤول عن الصيد.
هكذا؛ وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بالقتل الشرعي لحيوان لا يمكن ذبحه بجرح في أي جزء من أجزاء الجسم ، والذي تعلمنا من خلاله الطرق المصرح بها لصيد الحيوانات وما يجب أن يتوفر من آلة أو حيوان ، ويسمح بما يجب أن يتوفر من الصياد للصيد.