حكم من اخذ من شعره وهو يريد ان يضحي

بواسطة: admin
16 يوليو، 2023 12:01 م

حكم من اخذ من شعره وهو يريد ان يضحي الذبيحة عبادة عظيمة شرعها الله لإحياء سنة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام عندما فدى الله إسماعيل بذبيحة عظيمة ، والقرارات المتعلقة بها هي محط اهتمام المسلمين في هذه الأوقات ، فموقعنا يهتم بالحديث عن قرار من يأخذ شعره عندما يريد أن يضحى بنفسه ، وعن الحكمة في منع المضحى بقص الشعر ، وعن قرار التضحية وشرعيتها.

حكم من اخذ من شعره وهو يريد ان يضحي

اختلف الفقهاء في حكم من أخذ جزء من شعره عندما أراد أن يضحي على قولين: ذهب جمهور الفقهاء إلى استحسان الامتناع عن أخذ جزء من شعر من أراد ذلك. النحر في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة حتى يذبح ، وهذا مذهب المالكية والشافعية ، وهذا قول الحنابلة ونقل الإمام السيوطي عن جمهور العلماء. أن النهي المذكور تحريم صريح لا تحريم ، والحكمة التشريعية من هذا الفعل مأخوذة بمعنى النفعية أن تبقى جميع أجزاء الكاهن محصنة من النار ، فإذا قص الكاهن شعره أو حلقه. قبل أن يضحى فلا بأس وتضحيته صحيحة وتقبل بإذن الله. بينما يظن جماعة من العلماء أن من يريد التضحية ، فلا يجوز له أن يأخذ من شعره ، ولا شعر رأسه ، ولا إبطه ، ولا عانته ، ولا شاربه ، حتى حزم وابن القيم. وابن باز وابن عثيمين ، فإذا دخل شهر ذو الحجة ونهي هلاله على من أضحي ذكرا كان أو أنثى أخذ من سائر بدنه بعض الشعر. لأنه ليس تضحية ، والقرار ينطبق على منع أخذ الشعر من المأذون به ، وهو المضحِّي الحقيقي ، وذهب الشيخ ابن عثيمين إلى عدم حرجه بقص الشعر لمن احتاج إلى شيء. للخروج منه ، كما لو كان مصابًا بجرح ، فاضطر إلى قص الشعر في مكان الجرح.

وانظر أيضاً: متى يحلق الكاهن غير الحاج رأسه؟

اخذ من شعره وهو يريد ان يضحي سؤال وجواب

بعد معرفة حكم من أُخذ شعره وهو يريد التضحية بنفسه ، نتعلم بعض الأحكام المتعلقة بحلق شعر من ضحى بنفسه ، في صورة سؤال وجواب:

  • هل يشترط لصاحب الأضحية عدم أخذ شيء من أظافره وشعره قبل ذبحها؟

    لا يجوز لمن أراد أن يضحي أن يزيل شيئا من شعره أو أظافره أو جلده بعد أول شهر ذي الحجة حتى يضحي.

  • هل النهي لمن أراد أن يضحي بنفسه في حجب شعره وأظافره وجلده تحريمه؟ وأصل النهي عن النهي عن النهي ، حتى يوجد دليل يحرفه إلى الكراهة أو غيره ، فيحرم من أراد التضحية أن يأخذ من شعره أو أظافره أو جلده شيئا حتى يضحى.
  • هل يعم التحريم في الامساك عن الشعر والظفر والبشرة للمضحي جميع أهل البيت الذي ضحى عنهم؟

    وهذه القاعدة خاصة بالمضحي. وأما من ضحى باسمه ، فهذه القاعدة لا تخصه ؛ لأن النبي كان يضحي باسم بيته ، ولم ينقل أنه أمرهم بذلك. الامتناع عن هذا.

  • وهل يمسك بمن أراد التضحية بإرادة ميت؟ إنها ليست تضحية في الواقع ، بل هي ممثل للآخرين ، فالقرار في التضحية ليس له علاقة بها ، وهي تكافأ بأجر المحسن الذي أحسن موتاهم ونفذ أوامرهم.
  • حكم من تعمد قص شعره أو ظفره في عشر ذي الحجة هل تجزئ أضحيته؟

    وإن قصد منه أخذ شيء منه ، فهو معصٍ لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويكفي النحر.

  • من يحلق لحيته هل تكفيه أضحيته؟ اعفوا اللحية من هدى الرسول ، واحلقوها من هدى المشركين ، فاذبحوا ولو عصيت الله بحلق لحيتك ، فالذبح شيء ، وحلق اللحية شيء آخر.
  • من لم ينو الأضحية إلا بعد دخول العشر وقد أخذ من شعره فهل تجزئ أضحيته؟

    فلا حرج عليه في التضحية ، ولا يأثم بأخذ ما أخذ من أظافره وشعره ؛ لأن ذلك كان قبل نيته.

  • ما هي مدة المنع من أخذ الشعر والأظافر والجلد في العشر الأوائل من ذي الحجة؟ يمتد إلى التضحية ، لأن النهي عنها دائما.
  • هل يلزم الوكيل ما يلزم الموكل (صاحب الأضحية) من تجنب الأخذ من الشعر والظفر والبشرة؟

    وترتبط أحكام الأضحية بالعميل (صاحب الأضحية) فلا يشترط على الوكيل أن يمتنع عن أخذ الشعر والأظافر والجلد.

  • حكم من احتاج إلى أخذ الشعر والأظافر والجلد فأخذه لما أراد أن يضحي بنفسه؟ لا إثم عليه مثلا: إذا أصيب بجرح واحتاج إلى تقصير شعره ، أو كسر أظافره وألمه ، فإنه يقص ما يؤلمه ، أو تتدلى قشرة من جلده وتؤلمه. له حتى يقطعها.
  • ما حكم مشط الشعر للمرأة في شهر ذي الحجة قبل ذبح الأضحية؟

    إذا احتاجت المرأة إلى مشط في هذه الأيام وأرادت أن تضحي بنفسها ، فلا حرج عليها ، ولكن يجب أن تضغط عليه برفق. إذا تساقط بعض الشعر بغير قصد فلا حرج عليها.

وانظر أيضا: هل يجوز الاشتراك في النحر بأقل من السبع؟

الحكمة من منع المضحي من قص شعره

لم يرد في السنة الصحيحة ذكر الحكمة من تحريم تقليم أظافر المضحّي وشعره. وقد حاول بعض الفقهاء الاستغناء عن الحكمة ، ومنهم من قال: يحرم على من ضحى بها ، ومساواة المحرم بالحج. كما أن المحرم يشترك في ذبح الأضحية ، فيحق له أن يشاركه في شيء من صفات الإحرام. الغفران وغياب النار جميع أجزائه ، وأصل الحكمة عبادة الله بالامتناع عن الله وتمجيده وإظهار التواضع له ، والله أعلم ، ولا يأمر الكاهن بالتشبث إلا بأظافره. والشعر والجلد ، ولا يحرم الطيب أو الاتصال الحميم بالمرأة أو أي شيء آخر لأنه لم يرد ذلك ، وما ينتشر هو تحريم المرأة وغيرها على من يضحي ، قياسا على من يضحي. محرم بالحج ، حديث محدث: لا أصل له في الشرع ، ولا علاقة له في الأحكام بين المضحي والمحرم بالحج.
شاهد أيضًا: قرار الامتناع عن الشعر والأظافر في العشر الأوائل من ذي الحجة

حكم الأضحية 

اختلف الفقهاء في حكم الأضحية ، إذ انقسموا إلى قسمين. ومنهم من قال إنها سنة مؤكدة ، ومنهم من قال بوجوبها. يتم شرح أقوالهم في ما يلي:

القول الأول

وهي سنة مؤكدة ، وهي قول الشافعية والحنابلة ، والراجح عند المالكية ، وقد قالها أبو بكر وعمر وبلال – رضي الله عنهم – من بين. الصحابة ، وسعيد بن المسيب ، وعطا ، وغيرهم من التلاميذ ، واستدلوا ببراهين كثيرة ، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال: “لو ابتدأت العشر ، واحد من يريد أن يضحي بنفسه فلا يلمس أي من شعره أو جلده. فكلَّب الحديث الأمر إلى الوصية ، ونُقل عن أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – أنهما لم يذبحا سنة أو سنتين. وقيل أنها سنة عين واحدة. ولا تكفي الأضحية الواحدة للإنسان وأهله أو غيرهم ، وهو قول أبي يوسف ، ومنهم من قال إنها سنَّة مقررة. إذا ضحى الإنسان باسمه وباسم أهل بيته ، يرتفع الطلب عن من شاركوه معه ، ومنهم من جعلها سنة عرفية في حق الفرد ، و سنة الاكتفاء في حق أهل المسكن. – عليهم ، وذهب المالكيون ليقولوا: يكره لمن تركها رغم قدرتهم على ذلك.

القول الثاني

تجب على الأصحاء مرة في السنة إلا حق الحاج في منى ، وهو قول أبي حنيفة ، وقد جاء عن الموردي وجوب حق المقيم فقط ، واستنتجوا ذلك. براهين كثيرة ، مثل قوله تعالى: {افترقوا لربكم واذبحوا} ، فجاءت كلمة ذبيحة في صيغة الأمر ، والوصية المطلقة للواجب ، وقال جندب بن عبد الله رضي الله عنه: “رأيت الأضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما فرغ من صلاته مع الناس ، نظر إلى الشاة المذبوح ، فقال: م إذا ذبح حلقه قبل الصلاة ، فليذبح في مكانه شاة. الذي يذبحه باسم الله. وهناك أمر بإعادة ذبح من ضحى بنفسه قبل الصلاة ، وهذا دليل على وجوبها. وانظر أيضاً: حكم أضحية عيد الأضحى

الحكمة من مشروعية الأضحية

قبل أن نختتم الحديث عن حكم من أُخذ شعره وهو يريد التضحية ، سنتحدث عن الحكمة من شرعية الأضحية ، فقد شرعت الأضحية في السنة الثانية من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وحكم شرعية النحر. التضحية:[7]

  • شكر الله تعالى على نعمة الحياة.
  • إحياء سنة إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم: لما أمره الله تعالى أن ينزل عن ابنه إسماعيل – عليه السلام – يوم النحر ، وليذكر المؤمن أن الصبر. عن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ، وتفضيلهما طاعة الله وحبه على حب النفس والولد سبب التضحية وزيادة البلاء ، وإذا تذكرها المؤمن اقتدى به في الصبر على طاعة الله ، وتفضيل حبه عز وجل على أهواء النفس وشهواتها.
  • أن في ذلك وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت: وتكريم الجار والضيف ، وإعطاء الصدقات للفقراء ، وهذه كلها مظاهر فرح وسعادة بما منحه الله للإنسان ، وهذا يقال بحمد الله تعالى. قال: {وأما نعمة ربك فتكلم}.[8]
  • أن القربان من المبالغة في تصديق ما قاله الله تعالى: أنه خلق ماشية لمنفعة الإنسان ، وأباح ذبحها …