هل يجوز القصاص بالحرق

بواسطة: admin
16 يوليو، 2023 2:07 م

هل يجوز القصاص بالحرق القصاص من العقوبات التي فرضها الإسلام رادعاً على أي اعتداء على النفس البشرية ، وقد جعل الإسلام هذه العقوبة ركناً من أركانه وشروطه ومكوناته ، فيختص مرجع الموقع بإباحة القصاص بالحرق ، وحول تعريف القصاص ، وقرار الحرق بالنار ، وأدلة من يقول أنه مكروه بالحرق ، وإثبات شرعية الحرق.

تعريف القصاص

قبل الإجابة على السؤال هل يجوز الانتقام بالحرق ، لا بد من معرفة معنى الثأر ، لأن القصاص في اللغة: يتبع الأثر ، فيقال: قطعت الأثر ، فتبعته ، ومن معانيه: الانتقام ، تقول: قطعت السلطان عن الانتقام فلاناً: قتله قسراً ، وقطعته عن فلان: جرحه إصابته ، واستجوبه: سأل الفيومي. قال: ثم غلب العذاب بقتل القاتل وجرح الجراح وقطع القاطع ، وفي الاصطلاح: أن يعاقب المؤلف بما فعله ، فلا يخرج القصاص الاصطلاحي عن القصاص. المعنى اللغوي.

انظر أيضاً: ما هي عقوبة العنف في الإسلام وكيف يتم تطبيقها؟

هل يجوز القصاص بالحرق

اتفق جمهور أهل العلم على جواز القصاص بالحرقكما سمحوا بالحرق بالنار من وسائل الانتقام والعقاب. ومن أحرق غيرك فيجوز أن يعاقب هذه الكلمة بالحرق في التأديب ، وقد استنتجوا من ذلك قول الله تعالى: {مَنْ هَجَاكَكَ فَهَاجَهُ كَمَا هَاجَمَكَ. هو مع الصالحين}. وقال تعالى: {وَإِنْ عَذِبْتُمْ فَهُوَ عَذِبُونَ ، وَإِنْ صَبِرْتُمْ خَيْرٌ لِلصَابِرِينَ} ، ولهذا يرى غالبية الفقهاء شرعية الحرق بالنار في مواجهة العقوبة. قال ابن الملقن رحمه الله تعالى: قال جماعة: من يحرق يحرق ، وهذا ما مالك وأهل المدينة والشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق. قال.

حكم التحريق بالنار

بعد الإجابة على سؤال ما إذا كان النيران الانتقامية مسموحًا به ، سنتعرف أكثر على قرار الحرق بالنار بشكل عام ، حيث اختلف السلفون في قرار الحرق بالنار ؛ عمر وابن عباس وآخرون كرهوه تمامًا. سواء كان ذلك بسبب الكفر ، أو في حالة الشجار ، أو كان انتقاما ، وسمح بذلك علي وخالد بن الوليد وغيرهما:

أدلة القائلين بكراهية التحريق

واستند الذين يكرهون الحرق العمد في شهادتهم على ما يلي:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أرسلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن وجدتم ذلك فاحرقوهما. نار.” ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أردنا الخروج: أمرتك أن تحرق فلاناً ، والنار لا يعاقبها الله إلا بهذا ، وإذا وجدتها فاقتل. هم.
  • عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فخرج لحاجاتها ، ورأينا. حمرة حمراء بها كتكوتان ، فأخذنا لها فراختين ، ثم أتت الحمرا وبدأت تفرد الفراش ، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من بكى هذا مع ولده؟ أعادوا له ابنه. ورأى قرية النمل التي أحرقناها ، فقال: من أحرقها؟ قلنا: نحن قال: لا يعاقب بالنار إلا رب النار.[7]
  • عن ابن عباس رضي الله عنهم: أحرق علي رضي الله عنه جماعة ، ووصل إلى ابن عباس ، فقال: لو كنت أنا لما أحرقتهم. . لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تعتذروا استسلموا لعذاب الله ، فقتلتهم مثل النبي صلى الله عليه وسلم. قال: من غير دينه فقتله.[8]

أدلة القائلين بجواز التحريق

أولئك الذين يؤمنون بمشروعية الحرق قد استنتجوا الأدلة التالية:

  • وقد غطى الرسول – صلى الله عليه وسلم – عيون المكفوفين بالحديد الساخن.
  • هذا خالد بن الوليد أحرق بالنار بعض أهل الردة ، وأجاز معظم علماء المدينة المنورة حرق الحصون والمراكب على أهلهم ، وقاله الثوري والأوزاعي.
  • وبحسب أبي موسى ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما: “أرسلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وأمرهم بتعليم القرآن على الناس. أسلم ثم كفر فقال: الذي بعث محمد بالحق لن أتوقف حتى أحرقه بالنار. قال أبو موسى: بقي لنا شيء. قال: “والله لن أذهب أبدًا.[9]

وهكذا وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن هل الانتقام بالحرق مسموح به ، وتعريف الانتقام ، وقرار الحرق بالنار ، وشهادة من يقول بغيظ الحرق ، والشهادة. ممن قالوا بجواز الحرق.