تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها

بواسطة: admin
16 يوليو، 2023 7:19 م

تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصريةبعد الولادة ، قد تحتاج المرأة إلى إجراء عملية قيصرية لاستخراج الجنين ، لأسباب مختلفة منها ضيق الرحم ، وصعوبة وضع الجنين ، أو حجم الطفل عن المعتاد ، لكن كثير من النساء يفضلن الولادة الطبيعية بعد ذلك. . ونريد معرفة مدى هذا الاحتمال وما إذا كانت هناك أي مخاطر متضمنة ، وفي موقعنا نتعرف على إمكانية الولادة الطبيعية بعد عملية قيصرية وأهم النصائح التي تسهل هذه الولادة.

تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية

تروي إحدى النساء تجربتها في الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية ، قائلة إنها عانت كثيراً أثناء ولادتها الأولى واستغرقت عملية المخاض أكثر من ستة عشر ساعة ، لكن كان من الصعب إتمام العملية بشكل طبيعي بسبب الموقف الغريب للولادة. الجنين في الرحم ، وتمت الولادة بعملية قيصرية ، في ذلك الوقت شعرت بألم شديد فقط بعد الولادة في موقع الجرح ، وعند الحمل الثاني الذي حدث بعد أربع سنوات ، أصر الطبيب على أن الولادة يجب أن تكون طبيعية ، وقد نصحني بعمل عدد من التمارين خلال الأشهر الأخيرة من الحمل ، كما نصحنا بالمشي أكثر والعلاقة الزوجية تساعد في توسيع عنق الرحم ، وفي الحقيقة عملية طبيعية مرت الولادة بسهولة كبيرة ، واتضح أن الحالة ليست صعبة كما يتصور البعض أو يعتقد أن الشخص المولود بعملية قيصرية لم يعد قادرًا على الولادة بشكل طبيعي. شاهدي أيضاً: ما هو بضع الفرج ولماذا يتم استخدامه أثناء الولادة؟

كيفية تسهيل الولادة الطبيعية بعد القيصرية

هناك عدد من النصائح التي تقطع شوطًا طويلاً نحو ولادة طبيعية ناجحة بعد الولادة القيصرية ، وتشمل هذه النصائح ما يلي:

  • انتبه إلى التمارين البسيطة وغير العنيفة ، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل ، والتي تساعد بشكل كبير على فتح وتوسيع الحوض.
  • تزايد الجماع والعلاقة الزوجية بين الحامل وزوجها في الشهر الماضي مما يساعد على توسيع عنق الرحم وإرخاء العضلات الضيقة.
  • احرصي على عدم زيادة وزن الحامل عن الحد الطبيعي وهو حوالي 10 كيلوغرامات طوال فترة الحمل.
  • الحفاظ على مستوى ضغط الدم ضمن الحدود الآمنة ؛ بحيث لا يكون هناك زيادة أو نقصان ملحوظ في ضغط الدم.
  • ترك اندفاع الولادة وانتظار ظهور علامات الولادة الطبيعية التي تشعر بها المرأة في ظهرها والجزء السفلي من جسدها.
  • التأكد من أن الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية تتم في مستشفى مجهز ومع طبيب متخصص ، كإجراء احترازي لأي مضاعفات غير متوقعة.
  • تثقيف المرأة الحامل من وجهة نظر معرفية لجعلها أكثر تقبلا وطمأنة بشأن الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية ، خاصة وأن الدراسات الإحصائية أثبتت نجاح أكثر من 70٪ من هذه العمليات.

أسباب الولادة القيصرية

هناك عدد من العوامل والأسباب التي تزيد من فرص الولادة القيصرية مقارنة بالولادة الطبيعية ، ومنها ما يلي:

  • الوضع الغريب للجنين في الرحم وصعوبة النزول بشكل طبيعي إلى هذه الوضعية.
  • إن لف الحبل السري حول عنق الجنين ، والذي يحدث غالبًا ، يجبر الطبيب على إجراء عملية قيصرية لتجنب اختناق الجنين أثناء الولادة.
  • يكون حوض المرأة ضيقًا ومن ثم لا تستطيع إزالة رأس الطفل من الرحم.
  • الحمل بتوأم أو أكثر في نفس الوقت.
  • الأم مصابة بمرض فيروسي يخشى الأطباء أن ينقل العدوى إلى الطفل أثناء الولادة ، ومن أشهر هذه الأمراض الهربس أو فيروس التهاب الكبد بي.
  • تنزل المشيمة إلى الجزء السفلي من الرحم ثم تسد الخروج الطبيعي للجنين ، الأمر الذي يتطلب جراحة.
  • الخوف على الأم من مضاعفات الولادة الطبيعية لأنها تعاني من مرض مزمن مثل أمراض القلب أو عدم انتظام ضغط الدم الشديد.
  • رغبة المرأة الحامل في الخضوع لعملية قيصرية لتجنب الألم المصاحب للولادة الطبيعية ولتقصير فترة المخاض.
  • يجد بعض الأطباء صعوبة في إجراء عملية قيصرية لقلة الجهد المبذول ، بالإضافة إلى زيادة العائد المادي الذي يصاحبها.

علامات اقتراب موعد الولادة

هناك عدد من العلامات التي في حال حدوثها تدل على اقتراب موعد الولادة بالنسبة للمرأة ، ومن ثم يجب عليها اتخاذ الإجراءات المناسبة لذلك ، وفيما يلي أهم هذه العلامات:

  • الشعور بمزيد من الانقباضات والتقلصات في منطقة الرحم السفلية أكثر من ذي قبل.
  • اتساع عنق الرحم في الأيام الأخيرة من الحمل.
  • الشعور بالحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد بسبب زيادة ضغط الجنين على مثانة الأم خلال الأيام والأسابيع الأخيرة من الحمل.
  • يبدأ الألم الشديد في مهاجمة الأم في أسفل الظهر ، والذي ينتج عن شد عضلات وأربطة الجسم الداخلية استعدادًا للولادة.
  • الإسهال وعدد مرات الجلوس على المرحاض والذي يحدث أيضًا بسبب ضغط الجنين على الأمعاء الغليظة وتأثيره على العضلات القابضة للمستقيم مما يسبب شعورًا دائمًا بالإسهال.
  • نزول السائل من رحم المرأة ، ويحدث ذلك بسبب خروج المواد المحيطة بالجنين تمهيداً لنزوله.
  • آخر علامة على اقتراب الولادة هي النزيف والنزيف من الرحم ، مما يعني أن الولادة تقترب في غضون ساعات قليلة.

أسباب نجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية

هناك عدد من العوامل التي تساهم في نجاح الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية ، وقد أوضحنا أن أكثر من 70٪ ممن خضعوا لعملية قيصرية يمكنهم الولادة بشكل طبيعي بعدها ، والعوامل التالية هي الأكثر مهم لنجاح هذه الولادة:

  • المدة الفاصلة بين آخر عملية قيصرية والولادة الطبيعية ، والتي يجب ألا تقل عن سنتين ، مع أنه يفضل أن تكون الفترة بينهما أقل من أربع سنوات.
  • الأم خالية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو الضغط المزمن ، كما أنها تتمتع بصحة جيدة من حيث التغذية السليمة والوزن أثناء الحمل.
  • يتمتع الجنين بصحة جيدة وخالٍ من الأمراض الوراثية أو الخلقية مثل التشوهات أو النقص.
  • انتبه إلى اختيار المستشفى الذي يتم فيه التسليم ، وتأكد من اختيار الطبيب الذي سيتولى الولادة والتأكد من كفاءته وقدرته.
  • إبلاغ الطبيب المعالج بالولادة القيصرية السابقة قبل الشروع في الولادة الطبيعية ، حتى يكون له تاريخ بالحالة التي يعالجها.
  • يجب ألا تقوم الأم بأكثر من عملية قيصرية واحدة ، لأن العمليات القيصرية المتكررة تقلل من فرص الولادة الطبيعية فيما بعد.

شاهد أيضًّا: عشر خطوات للرضاعة الطبيعية الناجحة

الحالات المحتملة للولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية

هناك عدد من الحالات ، وإذا توفرت ، فإن ولادة المرأة الحامل بشكل طبيعي بعد عملية قيصرية تكون أكثر أمانًا ، ومن بين هذه العوامل ما يلي:

  • جرح العملية القيصرية أسفل جدار الرحم وهو جرح صغير ، ثم هناك أمان ضد الخوف من التمزق هناك.
  • أن العملية القيصرية كانت بسبب حادث عرضي للمرأة ، مثل الوضع الغريب للجنين الذي نادرًا ما يتكرر ، أو الحبل السري الذي يلتف حول رقبتها.
  • تساعد المرأة الحامل التي ولدت بشكل طبيعي قبل ذلك بشكل كبير على تكرار هذه العملية حتى بعد الولادة القيصرية دون خوف من حدوث مضاعفات.

نصائح تساعد على إتمام الولادة الطبيعية

هناك عدد من النصائح التي تساعد المرأة الحامل على الولادة الطبيعية ، سواء أكانت قد أجريت لها ولادة قيصرية من قبل أم لا ، وفيما يلي أهم هذه النصائح:

  • الاهتمام بالغذاء الصحي للأم والذي يجب أن يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن الهامة لتقوية جسم الأم وتغذية الجنين.
  • تناولي بانتظام المكملات الغذائية التي يوصي بها الطبيب والتي تجعل من الممكن تعويض جسم الأم عن الحديد والكالسيوم اللذين يأخذهما الجنين ، وأن الطعام وحده لا يكفي للتعويض.
  • احرص على تناول نظام غذائي كامل غني بالألياف لا يسبب زيادة كبيرة في الوزن. حيث أن الزيادة الكبيرة في الوزن تزيد من فرص الولادة القيصرية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام أثناء الحمل والاهتمام بالمشي والحركات البطيئة خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • – شرب الحلبة المسلوقة المحلاة بالعسل مما يساعد على إرخاء عضلات الرحم وزيادة فتح وتوسيع الحوض تمهيداً لاستقبال ونزول الطفل.
  • عندما تشعرين ببدء المخاض في أسفل ظهرك أو بدء خروج السوائل من الرحم ، يتم تناول بيضة مسلوقة ، حيث أن هذا من الأشياء التي ثبت أنها تساعد في تسريع معدل المخاض. الولادة الطبيعية.

مميزات الولادة الطبيعية

للولادة الطبيعية مزايا عديدة لا توجد في الولادة القيصرية ، ومن أهم هذه الميزات:

  • انخفاض خطر حدوث نزيف حاد أو الحاجة إلى نقل الدم للولادة القيصرية.
  • الشفاء السريع من الولادة والخروج السريع من المستشفى.
  • يقتصر الألم بشكل أساسي على مرحلة الولادة فقط ، وبعد الولادة يقل الألم بشكل ملحوظ وسريع.
  • عودة سريعة إلى الحياة اليومية.
  • الابتعاد عن مخاطر العمليات الجراحية ومضاعفاتها التي يمكن أن تحدث أثناء العملية القيصرية ، مثل مخاطر التخدير أو شق البطن أو الغرز أو الحساسية لبعض المكونات الطبية.
  • سهولة الولادة الطبيعية مرة أخرى دون مشاكل أو الحاجة إلى الانتظار لبعض الوقت حتى يمر.

شاهدي أيضًا: كيف أحمل بتوأم عادي وما هي علامات ومخاطر الحمل بتوأم

أضرار الولادة القيصرية

Une césarienne peut parfois être nécessaire, et il n’y a pas d’autre option, mais certaines femmes enceintes peuvent la préférer à l’accouchement naturel par crainte de douleurs et de troubles du travail, il est donc important d’identifier les dommages أهم…